هناك نقطة التقاء في سطر معرفة الاسباب حول (حالة الاحتقان) التي تُوصل بعضهم حد (الكراهية) لأي ناد أو كيان منافس او دون ذلك؛ نقطة الالتقاء التي أجزم باتفاق الغالبية العُظمى من المتلقين عليها.. يقول عنوانها العريض بـ(فصل الكيان - أي كيان رياضي - عن الأشخاص وعن سقطاتهم القولبة والفعلية) وربما تلونهم، وتعجرفهم، وحتى نظرتهم الفوقية للآخرين.. فصل هذا عن ذاك؛ ان حدث رغم صعوبته، أجزم - كما ذكرت آنفا - بأنه سيكون (نقطة الالتقاء) التي لم ولن تجد معها من يُضمر قبل أن (يُجاهر) بكرهه لهذا النادي أو الكيان.. فالواقع الصحيح أنه يكره من (يتمسحون) ويقرنون اسماءهم وسحناتهم باسم هذا الكيان أو ذلكم النادي.
هنا وحتى لا أذهب بعيدا في ذاتية الكرة للكيان أو الاشخاص - وبينهما بون شاسع - أؤكد ان لا نجاح أو تألق أو تميز للآخرين سيصل بمن رضيت نفسه، وطابت سريرته، وصلح حاله، أن يصل به الحال حد الكراهية، هكذا دون اسباب يقوم على مُحركها الرئيس اشخاص أضحوا قدرا هم (الكيان) أو هكذا شُبه وصُور لهم على ما يعتقدون بجهالة.. فتصدر منهم تصرفات لا يرضاها (عاقل) ولا يقبلها منطق سوي، فتشوه الصورة بمجملها ويأتي الخلط بين الكره للأشخاص دون الفصل عن الكيان.
ولتقريب المسألة أبدأ بنفسي، ولعل الانسان اذا ما بدأ بحاله لتقييم ردة فعل الآخرين على منطوقه، سيفهم أكثر من غيره لما يصل الآخرون حد (التشفي) من الآخر أو حتى الانتقاص أو الوصول لحد الكراهية.. ففي العام الذي شهد دخول (تدميريين) للمشهد الرياضي النقي وهنا أحدد (تدميريين) نهجا فضحت دواخلهم تصريحاتهم العلنية، حين قال واحدهم (أريد تدمير الاهلي) قالها وكررها (وهو في موقع قيادي لناد) حتى قلنا ليته سكت؛ ولا عزاء للوطنية حينئذ؛ فقد نحرها من الوريد الى الوريد ذلك (النهج التدميري) الذي لكم دعونا قبل مقولته (التي أضحت وبالا على ناديه) لاستئصال شره المُستعير..!!
هنا، ننظر للفعل، فلا نلوم معها ردة الفعل، فإذا صرح رئيس ناد على رؤوس الاشهاد أن (أمنيته) تدمير كيان (منافس) فلا تنتظر ردة فعل (أقل حدة) من كاتب، وهنا أشير لقلم (العبد الله) الذي صرح طيلة فترة (الرئيس التدميري) أنني أتمنى فوز (البنفسجي - العين الاماراتي - ومن أتى منافس بعده لناد يرأسه ذات (الفكر السقيم والنهج العقيم).
ذلكم حتى لا يأتي من يضحك ويطبطب ويستحسن عمله، وما بني على باطل دائما فهو باطل، موقفي هذا أجليته أكثر من مرة وفهمه (كبار الاتحاديين) بل وأثنوا على نهج سليم هدفه (محاربة فساد) وتدمير عقول أجيال يحمل أدواتها (القذرة) - اجلكم الله اليوم (جيش يُحارب النقاء بالوكالة وبامر التدميري) في ساحة يُناط بتنافسها الشريف فروسية وشهامة الرجال.. ماذا والا (الاتحاد - الكيان) لا أحمل له ولرجاله (المحترمين) الا كل محبة وتقدير واحترام.
في المشهد الاخير لمقارعة (قلعة الشموخ) لقمة القارة التي ذهبت لمستحقها الذي دفع (المهر الحقيقي) أولسان الكوري دون انتقاص من عمل الاهلاويين الذين خذلتهم ظروف شتى، دعونا نُسلط الضوء على (بعض) من يُخاطب الآخرين باسم الأهلي، والأهلي الكيان القيم والمبادئ منه ومن أمثاله براء، لنجد من أولئك البعض من يشوه (جمالية العمل الراقي) بانتقاص عمل الآخرين والاستهزاء بهم وربما الغلو حد (الاحتفاء) بسقوط ناد آخر سواء كان منافسا له او دون ذلك، والمحرك الرئيس في ذلك برأيي اعلام يُحسب على قلعة (الرًقي) وهو يسخر تارة وينتقص أخرى ويتملق في أحايين كثيرة، ويريد أن تكون (ردة الفعل) ان صفقوا لمخرج ناد قد شوهوه بقولهم وبما تخطه أيديهم.
بل إن المُضحك المبكي في هذا الحال أن بعضهم استخدم (وسائل التواصل الاجتماعي) ببلادة، فيستبيح ساحة التويتر والفيس بوك وغيرهما للترويح عما تحمله نفسه (المريضة) من سقطات ثم ما يلبث أن يخرج بثوب (ملائكي) في العلن ان بلقاء فضائي أو بمنثور مداد (عمود) يحمل سُحنته وتوقيعه.. بل إن الادهى الامر في ذلك أن تُستغفل (قلة من الجماهير) بسذاجة فيتم شحنهم بطاقات موجهيهم (السلبية) فيخرج نتاجا قاتما أساسه حديث (سعه) لم يحسب قاله كما هو - مثال التدميري - حساب لردة فعله الطبيعية.
في هذا الشأن أضرب مثلين اثنين قبل الختام لعلهما يُبصران ويجليان (حقيقة الطيبين) ممن يُخدعون بلحن القول، أولاهما (غطرسة) مُجاهر برتبة (عضو شرف) لا يقول بإذن الله يفوز الاهلي ليلة المباراة، بل يقول بغطرسة وكبير منبوذين (سيفوز الاهلي غدا) وكأنه عياذا بالله يتألى على الله، ثم يزيد قُبحا بأنه (مقامر بذلكم القول.. ترى ماذا نتوقع من ردة فعل الاسوياء قبل القابلين (للانحراف قولا وعملا)،, وثاني تلك الأمثلة.. التي نتذكر معها كيف شحنت اقلام محسوبة على الكيانين الاتحادي والنصراوي وهي للتدمير أقرب نهجا ومسلكا، كيف اثرت على جماهير (طيبة) أو هكذا يُفترض فيها أن تكون لتردد عبارات تأنف من ذكرها أو مجرد سماعها النفوس السليمة ضد مهاجم المنتخب الوطني الأول ياسر القحطاني، ترى أي ردة فعل كأننا ننتظر لمن تحمل الاساءة حين تأتيه الفرصة لرد الدين.
وحتى في الجانب الهلالي لن اُبرئ ساحة بعض من ينتمي له بالوسط الاعلامي وله سقطاته في الوصول حد الانتقاص والاستهزاء بالآخرين وهم من سيكلون الصاع صاعين لعشقهم (الكيان) بعد أن تمسح قلة بالتقليل من شأن الآخرين وأقربهم في ذلك من يظهر في ردح (الاكشن) وتكاد تُخفي معالم وجهه (مكاييج) أشكال والوان.
تلكم الحقيقة علينا ان نجدعمليا الحلول لمقاومة استشراء ظاهرتها بالوقوف صراحة على مُحاربة واستئصال شر من يُريد الافساد لا الاصلاح للكرة السعودية، والى ذلكم الحين ننتظر اقرب منافسة خارجية خليجية او عربية او قارية لنرى هل تمت الاستفادة من دروس الماضي ام ان (لكره المنافس) بقية..!!
خُذ عِلم
- شكرا خالد القلوب، شكرا فهد القلعة، شكرا لكل من ساهم في صناعة (فريق بطل) والشكركل الشكر لجماهير الرُقي التي استقبلت فريقها استقبال الابطال في صورة جمالية تدل على وعي غير مستغرب على جماهير الرُقي.
- ميسي في دارنا.. يا مرحبا.. يا مرحبا؛ لرياض المحبة والسلام يهفو القلب ويتوق الفؤاد بعد ان طال الغياب، أغبط أهلها بمشاهدة (نجم العالم) المحبوب، تلك المحبة التي أجزم انها ستُنسي جماهير الاخضر السؤال العريض ليلة امس.. بكم خسرنا من الأرجنتين..!!
في الصميم
لا يُدعي الانسان أنانيا لأنه يهتم بنفسه فقط، بل لأنه لا يهتم بغيره.