بعد أن انتهت إجازة الحج هناك من حج وهناك من دخل قفص الحياة الزوجية أبارك لهم وعلى وجه الخصوص (المتزوجون) أنهم على أعتاب دخول الحياة الزوجية وهي الحياة المسيرة لجميع البشر للتكاثر وحفظ النوع ولتحقيق الأصل من الخلقة وهي عبادة الله مما يعني أنه لو لم يكن هناك تزاوج سيكون انقراض للجنس البشري بل هي غريزة فطرية لجميع المخلوقات حتى عند الحيوانات ولكن من الصعب على أي شخص التوافق في الحياة الزوجيةوهو لا يحمل أي قدر من الجدية ولا المسؤولية لأنها غالباً ما تكون حياته مكتظة بالمشاكل والمشكلات لا تخلو من أي حياة زوجية حتى عند القادة العظماء وهناك بعض الأزواج يلحظون أن هناك مشاكل تحدث من قبل الزوجة خصيصاً بدون سبب أو بسبب غير واضح في الحقيقة السبب موجود ولكن أغلب الأزواج لا يعرفه ولا يعرف كيفية التعامل معه إليكم أبرز هذه الحالات.
أ. ح متزوج عمره 28 عام يقول عندما تزوجنا كنا متفقين بكل شيء وزوجتي مقدرة لحالتي المادية حتى أنها راضية بشقتنا ذات التأثيث الجزئي لكن مع مرور الوقت بدأت تأتي إلينا المشاكل بدون سببب واضح وتحديداً عندما بدأت تتحدث بالهاتف مع أهلها لساعات طويلة فأصبحت العلاقة تتدهور وبدت ترفع صوتها علي ولم تكن راضية على معيشتنا وهي تطلب الذهاب لبيت أهلها. عندما ذهبت بها إلى أهلها فوجئت بكلام حماتي عندما قالت (حنا متحملينك عشان ولدك) فلاحظت أني من بداية زواجي وأنا أتعامل مع أم زوجتي برسمية).
من يعتقد أن الزوج أو أبو الزوجة أو أخوها يعتبر رادع للزوجة فهو مخطئ إليكم حجر توازن الحياة الزوجية والطريق للبعد عن المشاكل التي لا تعلم من أي تأتي وهي الحماة (أم الزوجة) ما الذي يمنع أي زوج أن يتعامل مع حماته كما لو كان يتعامل مع أمه لأنك في الواقع تريد من زوجتك أن تعامل أمك كما لو كانت أمها وفي الواقع أن حماتك في مكانة الأم.
باختصار (دلع حماتك) ما دمت ستحيا حياة زوجية سعيدة وبعيدة عن المشاكل لا تصدق بأنه حتى لو زوجتك نفسها اختلقت المشاكل وأنت تحظى بعلاقة ممتازة مع أمها لدرجة أنها تعتبرك أحد أبنائها فإنها سوف تردعها وتحسن من تفكيرها تجاهك لذلك كن زوجا حكيما وعقلانيا و (دلع حماتك).