قامت سمو الأميرة أميرة الطويل الأمين العام ونائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيريَّة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بإلقاء محاضرة بعنوان «تشغيل المنظمات غير الربحية كمشروعات تجاريَّة ربحية» وذلك في جامعة أيساد ESADE الأسبوع الماضي في مدينة برشلونة، بمملكة إسبانيا.

وبدأت الأميرة أميرة زيارتها بجولة حول مرافق المبنى الجديد للجامعة ومقابلة مسؤوليها وممثليها بما في ذلك بيدرو فونتانا، رئيس مجلس أمناء الجامعة وبيتو يوجينيا، المدير العام وألفونس سوكت عميد كلية إدارة الأعمال وفرانسيسكو لونغو، الأمين العام للجامعة. كما التقت سموها بالطلاب السعوديين خلال حفل الاستقبال حيث قامت بالتحدُّث معهم ومناقشة أهدافهم ومشروعاتهم الدراسية وتطلُّعاتهم الوظيفية.

وألقت سمو الأميرة محاضرة بعنوان «تشغيل المنظمات غير الربحية كمشروعات تجاريَّة ربحية» أمام مجموعة منتقاة من طلاب درجة الماجستير في إدارة الأعمال بجامعة إيساد ESADE، وناقشت سموها مفهوم الريادة الاجتماعيَّة خلال تلك المحاضرة التفاعلية حيث قام طلاب وطالبات الماجستير بطرح العديد من الأسئلة التي تركزت حول مستقبل الريادة الاجتماعيَّة وأهمية المسؤولية الاجتماعيَّة في الشركات وطرق إدارة المؤسسات غير الربحية. وعلقت الأميرة أميرة: «هناك من يعتقد أن مجال التنمية بعيد جدًا عن مجال الأعمال التجاريَّة ولكن ذلك غير صحيح. فجميع المنظمات غير الربحية بحاجة إلى رائد في مجال الأعمال التجاريَّة؛ فرق تلك المنظمات غير الربحية عن الشركات هو أن أرباحها تكمن في مساعدة المجتمعات على العيش بطريقة أفضل». ووجد الطلاب بمختلف خلفياتهم وتخصصاتهم بأن تلك المحاضرة محفزة للجميع.

واختتمت سموها كلمتها بالتأكيد على أهمية التَّعامل مع الانتقادات بإيجابيَّة وضرورة الإيمان بالأهداف الشخصيَّة ليخطوا جميعهم خطوة واثقة نحو أحلامهم وأهدافهم. كما حضرت الزيارة مع سموها الأستاذة نجلاء طربزوني مدير إدارة العلاقات والإعلام في مؤسسة الوليد بن طلال الخيريَّة والأستاذة أمل القرافي مديرة مكتب نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.