|
كتب - أحمد العجلان:
في مطار الملك خالد وتحديدا في صالة الطيران الخاص كنت على موعد مع تجربة جديدة بالالتقاء بأفضل لاعب في العالم النجم المبهر لمنتخب الأرجنتين وفريق برشلونة ليونيل ميسي الذي وصل للرياض مرهقا بعد رحلة طيران طويلة ليجد استقبالا ربما لا يليق بنا قبل أن نقول إنه يليق به ولم يكن بالنسبة لي هذا هو مربط الفرس بل اللاعب الظاهرة هو الأهم في هذه التجربة من خلال شخصيته وانفعالاته وتفاصيله الصغيرة..
عندما ندخل في التفاصيل فميسي رغم كل الإرهاق وسوء التنظيم لم يظهر عابسا أو غاضبا بل كان مبتسما يحمل صفة الهدوء..
جلست بجواره وطلبت الحديث معه للصحيفة فابتسم وقال: أنا مرهق ولم يرغب في الحديث وظل صامتا طوال جلوسه في صالون الاستقبال بصالة الطيران الخاص..
ميسي الذي ربما نقول إنه حقق كل شي في حياته الكروية رغم صغر سنه (24 سنة) لم يكل ولم يمل من النجاح فواصل عطاءه متسلحا بروحه الكبيرة داخل الملعب ومهاراته الكبيرة وطموحه الذي لا يتوقف وتواضعه خارج المستطيل وانضباطه، ما شاهدته من ميسي يستحق التوقف والاستفادة لاسيما من قبل لاعبينا المحليين الذين يجب عليهم الاقتداء بهذه النوعية من اللاعبين المبدعين داخل الملعب والمنضبطين خارجه، فميسي أفضل لاعب في العالم لم يزده ذلك سوى إصرارا على النجاح والتواضع.