سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك - وفقه الله
طالعت في عزيزتي الجزيرة ما كتبه الأخ فهد الثميري بتاريخ 23 ذي الحجة 1433هـ تحت عنوان (المطبات الصناعية خطيرة)، وللأسف الشديد أن تلك المطبات وضعت لتخفيف الحوادث المرورية، لا أن ترفع من نسبة الحوادث والأخطار، وأقول إن هذه المطبات تحتاج إلى دراسة، فنجد للأسف الشديد بعض الجهات تعمل مطبات عشوائية غير مطابقة للمواصفات والقياسات الدولية، ومع ذلك يطلقون عليها صناعية ولا يُوجد سابق إنذار بوجودها فترتفع السيارة ومن فيها، ويتسبب ذلك بخسائر مادية كبيرة إن لم تكن إصابات بشرية، والسعيد بالخسائر المادية هم أصحاب قطع غيار السيارات والورش، وفعلاً مصائب قوم عند قوم فوائد، ولا غرابة أن تحقق قطع غيار السيارات والورش هذه الأرباح الكبيرة بسبب المطبات التي تُساهم في إتلاف السيارات، ويقول أحد الإخوة المختصين بذلك من الأضرار التي تصيب السيارة من المطبات تفكيك المسامير وإتلاف المساعدات وإحداث أضرار بقنطرة السيارة وتلف علبة الشكمان والأضرار كثيرة، وقد بحثت عن إحصائية عن أضرار المطبات على السيارات والأموال التي تنزف على السيارات الحكومية والخاصة بسببها، وللأسف الشديد لم أجد إحصائية عن ذلك، ومن المفترض الحد منها وإيجاد البديل لها، وأن تعمل وفق دراسة ومواصفات عالية، ووضع علامات تحذيرية فسفورية قبلها ووضع المطبات بلون فاقع.
خالد عبد الرحمن الزيد العامر - البدائع