تابعت في جريدة الجزيرة وتحديداً في عددها 14651 ما كتبه الأخ خليفة الخليفة عن الزيارة الميمونة التي قام بها وفد من مشرفي منتديات الرس إكس بي القائمين على مخيم الضيافة الواقع على طريق الجنوب من محافظتي بالقرب من جبل القشيع الأيمن على بعد 12 كيلو متراً لنائب أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكتبه بالإمارة، وذلك ظهر يوم الثلاثاء الموافق 21-12-1433هـ. وحقيقة فإن هؤلاء يستحقون الثناء والشكر والتقدير، فجهودهم خير شاهد على ما يقومون به على أرض الواقع. وهذه الزيارة ليست الأولى، فقد قاموا بزيارات كثيرة لمرافق عامة ومؤسسات ولبعض المسؤولين في الدولة، وقدموا خدمات جليلة للوطن والمواطنين هناك في المخيم وفي غيره من إقامة المناسبات وتوزيع الصدقات على الفقراء والمحتاجين والاحتفالات بين الفينة والأخرى في كل مناسبة غالية على بلادنا. ولعل مخيم الضيافة نتاج من نتاجهم، هذا المخيم زاره الكثير من المواطنين والضيوف على المحافظة من داخل المملكة وخارجها وأعجبوا به وبفكرته وبتصميمه، وقد دخلوه وتجولوا في أرجائه، ومنهم نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود الذي قام الوفد بزيارته، وفيه تعقد اجتماعات أسبوعية وشهرية لمناقشة قضايا المحافظة ووضعها وما تحتاج إليه في المستقبل بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين وأصحاب الرأي والكلمة من أهالي الرس، وهو معلم جميل يستقبل الضيوف كل يوم بحب وترحاب بجهود رجال نذروا أنفسهم لخدمة الرس وأهلها في شتى المجالات عبر المنتدى الرس إكس بي ومخيم الضيافة الذي حقق أهدافه المرجوة منه ولاقى نجاحاً باهراً، وثناء كل من زاره من مسؤولين ومواطنين خير شاهد على روعته. ومن هؤلاء الرجال الذين كان لهم الفضل بعد الله في تأسيسه وإقامته على سبيل المثال لا الحصر الأساتذة : خليفة الخليفة، ومحمد الحوشاني، وخالد الحمامة، وسلطان الحمود، وغازي الحربي، ويوسف النوشان، ومحمد القبلان، وخالد المريس، وغيرهم من الشباب ممن لا تحضرني أسماؤهم، ممن نفتخر بهم وبجهودهم وإخلاصهم وتفانيهم. وكم أتمنى من أهل المحافظة وغيرهم زيارة هذا المخيم، فهنيئاً لنا بشبابنا المخلص وبكل من خدم الرس وأحب أرضها وسعى بما يستطيع أن يقدم لها ما يكون رافعاً لها بين مدن ومحافظات مملكتنا الحبيبة. وشكراً لأبناء الرس الذينأسسوا هذا المخيم.

صالح بن عبدالله الزرير التميمي