تكرم محافظة عنيزة واحدا من رموز الوطن الأعزاء الذين قدموا للوطن عطاءات سخية وبذلوا جهوداً مخلصة إنه معالي الدكتور ناصر محمد السلوم وزير المواصلات (النقل) سابقا وهو الرجل الذي يستحق أن يكرم فقد كان علامة مضيئة من علامات بلادنا التي يشار أليها بالبنان.. وحينما تحتفي عنيزة بهذا الرجل الإنسان فإن ذلك امتداد لتلك السلسلة المخلصة من الرجال الأفذاذ الذين قدموا جهودهم المباركة وسطروا صورا رائعة من التضحيات المجتهدة وتفانوا في عطاءاتهم المخلصة وبذلوا الكثير والكثير من أجل أمتهم وبلادهم.. أنهم الرجال الذين يتوقدون إخلاصاً , ويبذلون عطاءً, ويقدمون جهداً. لقد بدأت رحلة التكريم بالشيخ إبراهيم بن سليمان القاضي رحمه الله فهو الرجال المفضال الذي أسس مع رجالات عنيزة البدايات الحقيقة للجنة الأهالي والتي لا تزال تضطلع بدورها الاجتماعي في قيادة العمل التطوعي وهو من هو في مكانته الاجتماعية المعتبره, ثم جاء التكريم للشاعر الكبير الأستاذ إبراهيم المحمد الدامغ شفاه الله الذي يعد واحدا من رواد الشعر العربي والذي قدم للأمة جهودا فكرية وشعرية تتناقلها المكتبات العربية وبيوت المثقفين ومتذوقى الشعر العربي, كما ضمت سلسلة التكريم أبناء الشيخ عبدالله الحمد الزامل أولئك الذين كان منهم الوزير الناجح والوجيه النابه وفوق ذلك ويعده كانت الأسرة الاقتصادية ذات المكانة والريادة, وكان من هذه السلسلة معالي الأستاذ عبدالرحمن أبالخيل وزير العمل السابق الذي شق طريقه بالعمل الجاد والمجتهد فكان في ميدان عمله ذائع الصيت رغم عمله الهادئ وجهده الصامت, كما ضم التسلسل في التكريم أبناء معالي الوزير عبدالله بن سليمان الحمدان أول وزير يحمل حقيبة الوزارة في عهد الملك عبدالعزيز فكان عطاؤه للوطن نموذجا صادقا وفيا وقد أمتد عطاء أبنائه من بعده ليعم خيرهم جنبات الوطن جيلا بعد جيل, هذه هي السلسلة التي قدمتها عنيزة (مؤملا أن لا أكون قد أسقطت أحدا من المحتفى بهم ساهيا أو ناسيا) وبهذا تكتب عنيزة سطورا من وفائها لهولاء الأوفياء, وتمد لهم جسور المحبة والسلام, وتمنحهم ولائها الصادق كما منحوها من جهودهم المخلصة وفاءً ونبراسا ,, وفق الله الجميع