القطيف - ناصر بن فهد:
ناقش المجلس البلدي لبلدية محافظة القطيف في اجتماعه الثاني والعشرين برئاسة المهندس عباس الشماسي، تنظيم أعمال صيانة التشجير في المحافظة وعدم وجود أشجار عالية الارتفاعات لتوفير الظلال، وما تقوم به البلدية من تقليم جائر للشجر الموجود في الشوارع والساحات والحدائق مما نتج عنه عدم تحقيق الأهداف البيئية للتشجير المتمثلة في توفير الظلال وكسر حدة الأشعة الشمسية وصد الرمال والأتربة وتقليل معدلات التلوث في الجو، والحد من ارتفاعات درجات الحرارة في الشوارع المظللة، إضافة إلى إضفاء الطابع الجمالي للشوارع والساحات.
وكشف رئيس المجلس لـ»الجزيرة» أن المجلس أوصى باستبدال أنواع الأشجار المزروعة بأنواع لا تضر جذورها المباني والمنشآت المجاورة والمسطحات الخضراء، ضمن خطة زمنية محددة.
وأضاف: «المجلس يدعم طلب تعزيز ميزانية صيانة تشجير المزروعات لكي يتم استبدال الأشجار بصفة سريعة، بالإضافة الى التوصية بزراعة الأشجار المحلية والملائمة للبيئة وإبقاء الأشجار دون تقليم في منطقة المنتزهات لكي يتم الاستفادة منها».
كما تم الاتفاق على قيام البلدية بحصر الأراضي المتوفرة في قرى القطيف وعرضها على المجلس لإقرار أولويات إنشاء منتزهات عليها عملاً بمبدأ التنمية المتوازنة بين كافة أنحاء المحافظة.