بيشاور - كابول - وكالات:
صرح قائد كبير في شبكة حقاني التي تعتبر أخطر فصيل للمسلحين في أفغانستان إن الشبكة ستشارك في محادثات سلام مع الولايات المتحدة ولكن فقط بتوجيهات زعمائها في حركة طالبان الأفغانية. وأضاف متحدثا لرويترز اليوم الثلاثاء عبر الهاتف من مكان مجهول إن الشبكة ستواصل الضغط على القوات الغربية من خلال شن هجمات كبيرة وستواصل السعي لتحقيق هدفها بإقامة دولة إسلامية. وتقول شبكة حقاني التي تنشط في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان إنها جزء من حركة طالبان الأفغانية ويجب أن يكون العمل منسقا فيما يتعلق بأي عملية سلام. واتهم القائد الولايات المتحدة بأنها غير مخلصة في جهود السلام وتحاول التفرقة بين المنظمتين. وأضاف مشيرا إلى مجلس القيادة «إلا أنه إذا قرر مجلس الشورى المركزي الذي يرأسه الزعيم الأعلى في حركة طالبان الملا محمد عمر إجراء محادثات مع الولايات المتحدة فسنرحب بذلك.» وفي سبتمبر أيلول وصفت الولايات المتحدة شبكة حقاني بأنها منظمة إرهابية في خطوة يقول قادتها إنها تثبت عدم إخلاص واشنطن تجاه جهود السلام في أفغانستان. وفي غضون ذلك أعلن مسؤول أفغاني إن مدنيا واحدا على الأقل قتل عند ما أطلقت ثلاثة صواريخ على العاصمة الأفغانية كابول في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء. وقال قائد شرطة العاصمة الجنرال أيوب سالانجي إن صاروخين سقطا في حي يضم مقري اللجنة الأولمبية الوطنية وقناة تلفزيونية خاصة, وسقط صاروخ ثالث في منطقة سكنية شرق المدينة, وقال سالانجي إن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح خلال الهجوم مشيرا إلى أن أحدهم توفي متأثرا بجراحه في المستشفى, وأوضحت الشرطة أن الصواريخ أطلقت من منطقة ديه سابز الواقعة على مشارف كابول,ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.