|
القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان:
قررت الرئاسة المصرية بدء حوار مع الجماعات المتطرفة بسيناء لنزع فتيل العنف بعدما شهدت المنطقة حوادث عنف متتالية استهدفت عناصر الجيش والشرطة والمؤسسات الحكومية، وقد كلف الرئيس محمد مرسي، مساعده للحوار المجتمعي الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي بزيارة سيناء وفتح حوار مع الجماعات الإسلامية بسيناء والتواصل مع أهلها وجميع القبائل الكائنة بها، وقال عبد الغفور الذى بدأ مهمته أمس إنه سيعمل على إدماج جميع الحركات والاتجاهات الفكرية والقبائل السيناوية في الحركة السياسية وفي الحوار المجتمعي، لنزع فتيل العنف واستخدام القوة في التعبير عن الرأي وأضاف أنه سيكون هناك سلسلة من اللقاءات مع القيادات والأصوات المعبرة عن الحركات الإسلامية، موضحا أن هذا الحوار قد يأخذ جزءًا من الوقت في سيناء والقاهرة، لكننا نعرف كيفية الوصول إليهم وأوضح عبد الغفور، أنه سيسعى لتفعيل لجان فض المنازعات وحل المشكلات والمصالحة الوطنية في سيناء، بحيث تقوم هذه اللجان بحل الأزمات المتفاقمة بين الأهالي وأشار رئيس النور، إلى أن وزارة الداخلية أنشأت قسما للتواصل المجتمعي بالوزارة، على أن يكون هناك تعاون فيما بينهم، وليساهم في حل العديد من المشكلات التي قد تنشأ بين الأسر والعشائر من خلال الطرق القانونية التي يتم تنظيمها وتقنينها.