محافظة الرس التي تقع في الجزء الغربي لمنطقة القصيم والتي تكثر فيها القرى والهجر وكلها تقع على منطقة الدرع العربي مما سبب لها شح في المياه وأزمة أزلية منذ عدة سنوات كونها تعتمد على المياه السطحية التي تتواجد أثناء هبوط الأمطار إلا أنه في الفترة الأخيرة قلة الأمطار ومعروف أن المياه هي أهم المصادر في حياة الإنسان على وجه الأرض، وقد سعت حكوميتنا الرشيدة -رعاها الله - بحل هذه الأزمة في كثيرا من المدن الكبيرة من خلال جلب مياه البحر المحلاة لتكون من ضمن الدول المتقدمة في هذا المجال ومحافظة الرس التي تشهد تطورا كبيرا في كافة المجالات وكثرة الأحياء وامتداد العمران لتوافد سكان القرى والهجر المجاورة للسكن فيها، ومنذ بداية شهر الصيف مع كل عام تبدأ مشكة ومعاناة بعض أحياء الرس من شح المياه وقلتها، وهذه حال المئات من المنازل في أحياء متعددة مثل الأحياء الجنوبية وحي المطار والشفاء، وقد ينقطع الماء لعدة أسابيع وهذا يطرح الكثير من التساؤلات حول الأسباب الحقيقة رغم أنه يوجد أحياء تتوفر فيه وصول المياه دون انقطاع وقد يكون التوزيع له دور في هذه الحالة مما اضطر الكثير لجلب المياه بواسطة الشراء من الصهاريج التي استغل أصحابها هذه المشكلة، وتم رفع الأسعار إلى مبالغ خيالية، وهناك مشكلة يعاني منها الكثير من خلال عداد الماء الذي يقوم بتسعيرة الهواء دون الماء..

السؤال الذي يطرح نفسه ويتساءل عنه الكثير.. إلى متى والرس تشتكي من هذه الحالة وقد يكون الحل الوحيد توصيل المياه المحلاة لمنطقة القصيم والاستفادة منها خاصة للرس والقرى التي حولها التي تشتكي شح المياه وعملية تنظيم التوزيع لكل الأحياء ولو بشكل مؤقت حتى يتم حل هذه المشكلة نهائيا وبالله التوفيق.

الرس - منصور الحمود