سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك وفّقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طالعت في (الجزيرة) بتاريخ 17 من ذي القعدة 1433هـ جانباً من زيارة المواطنين لبلدة الخبراء القديمة، وما أجمل الخبراء في قديمها وجديدها الخبراء القديمة تحكي تاريخ الآباء والأجداد من أجل أن تتعرّف الأجيال القادمة على جميع ما يتعلّق بالتراث سواء في الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية وكذلك في الفن المعماري وفي تناغم وتكاتف جميل من بلدية الخبراء والهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم خرجت لنا الخبراء القديمة بهذه الصورة الجميلة الممتعة وأصبحت مقصداً ومعلماً من معالم القصيم عكس ما كانت في السابق، وقد حصلت بلدية الخبراء على جائزة تميّز بالمحافظة على التراث العمراني لبلدة الخبراء القديمة، ولم تقتصر إنجازات بلدية الخبراء على الخبراء القديمة، بل جعلت من الخبراء الحديثة مدينة أستطيع أن أطلق عليها جوهرة القصيم التي تنصع في نظافة شوارعها وجمال أشجارها وزهورها التي تفوح منها أزكى الروائح، ففي منتزه المئوية الذي يقع على طريق الملك عبد العزيز تجذبك وتمتعك المسطحات الخضراء ووفر فيه جميع الخدمات، وفي موقع آخر تجد الجمال والإنجاز في منتزه الخبراء العام وهو يقع على منطقة مرتفعة تطالع من خلال هذا المرتفع المناظر الممتعة، حيث الأرض الخضراء وجداول مائية عملت بأشكال هندسية جميلة تجبر العيون والقلوب على عشق الخبراء.

نعم، بفضل الله ثم دعم حكومتنا الرشيدة تحوّلت الخبراء إلى مدينة عصرية تجبر الكاتب وعاشق الجمال من الشعراء أن يسطّروا أجمل الحروف في الخبراء، مثل هذه الإنجازات المميزة تجعلني أفتخر وتنطلق حروفي فرحاً بما وصلت إليه مدن بلادنا من الجمال والتطور وكذلك الفخر بالكوادر الوطنية التي تعمل وتنجز كماً وكيفاً.. كل التقدير والاحترام إلى جميع المبدعين في بلدية الخبراء بقيادة رئيسها إبراهيم القريش.

ودمتم...

خالد عبد الرحمن الزيد العامر - البدائع