|
بدأت صباح أمس الاثنين في مدينة القنيطرة بالمملكة المغربية، أعمال الدورة التدريبية (الحماية المدنية من المخاطر الصناعية)، التي تنظمها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامجها العلمي للعام 2012م بالتعاون مع مديرية الأمن الوطني ممثلة في المعهد الملكي للشرطة بوزارة الداخلية المغربية.
ويشارك في الدورة العاملون في الأجهزة الأمنية للحماية المدنية والأجهزة المختصة ذات العلاقة بموضوع الدورة في الدول العربية.
وتأتي أهمية هذه الدورة كون المخالفات الصناعية، سواء أكانت تقليدية أو كيميائية أو إشعاعات نووية وغيرها، تمثل أحد أهم الأخطار التي رافقت التقدم العلمي والصناعة الحديثة، وتحتاج إلى عمل جاد للوقاية منها بالتعرُّف على الأخطار واتباع الأساليب العلمية للحماية المدنية. وتهدف الدورة إلى إلقاء الضوء على دور أجهزة الحماية المدنية في الحماية من الأخطار الصناعية، واكتساب المعارف والمعلومات حول دور أجهزة الحماية المدنية في التنمية الوطنية،.
وستتناول الدورة جملة من الموضوعات المهمة منها: خطة عمل الطوارئ الصناعية، وإصابات العمل والأمراض المهنية، وتحليل الأخطار الصناعية (أهمية إجراء دراسات تحليل الأخطار الصناعية، وإبراز الطرق المستخدمة لتحليل الأخطار الصناعية، والخصائص المسببة للحوادث الصناعية، وبناء القدرات الوطنية عند الكوارث الصناعية)، واستعمال الذكاء الصناعي في مواجهة هذه النوعية من الأخطار، والتعاون الدولي في مواجهة الأخطار الصناعية، ودراسة حالة انفجار مفاعل فوكوشيما الياباني (الاستعداد، المواجهة، الأخطار)، وتقنيات النانو والأخطار الصناعية، وتلوُّث البيئة من المواد السامة، ودور الشرطة التقني والعملي في مجال الحماية المدنية من الأخطار الصناعية، والتخطيط الاستراتيجي للحماية: أهميته ودوره، واستخدام تقنية المعلومات في التحكُّم، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، بالإضافة للحلقات النقاشية.