من بلال أبو دقة - رندة أحمد:

صرحَ نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن اتصالاً هاتفياً مطولاً جرى الليلة قبل الماضية بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ونظيره الأمريكي، باراك أوباما، حيث هنأ عباس أوباما بنجاحه لرئاسة الولايات المتحدة لدورة ثانية، وأبلغ أوباما الرئيس عباس معارضة الإدارة الأمريكية للقرار الفلسطيني الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيْل دولة غير عضو، وأضاف أبو ردينة، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرمسة «وفا» أن الرئيس عباس شرح، خلال الاتصال، أسباب ودوافع القرار الفلسطيني التوجه للأمم المتحدة، وذلك بسبب استمرار النشاط الاستيطاني، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وقال أبو ردينة: «إن الرئيس أوباما عبَّر بدوره عن معارضة الولايات المتحدة لقرار الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة».

وكان الرئيس عباس قد جدد ظهر أمس الأول الأحد تأكيده خلال كلمة ألقاها بمهرجان إحياء الذكرى الثامنة لوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على الذهاب إلى الأمم المتحدة هذا الشهر رغم الضغوطات والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية، مشيراً إلى أن جامعة الدولة العربية ستُعلن خلال يومين عن التاريخ المحدد لتقديم الطلب.