لم يكن غياب قائد الاتحاد محمد نور مؤثراً بتلك الصورة التي كان يعتقدها الكثير من الاتحاديين في لقاء الشباب الماضي في الدوري، وذلك بعد أن قدم الفريق مباراة فنية متميزة، وكان اللعب سريعا داخل أرضية الملعب بين لاعبي الاتحاد، بعكس المباريات الأخيرة التي كانت صناعة الهجمة فيها بطيئة للغاية، وهذا ما قاله الكثير من المحللين والنقاد؛ وبالتالي يعتبر غياب محمد نور عن الفريق «إيجابياً» وليس سلبياً في ظل تراجع مستواه الفني في المباريات الأخيرة، وعدم قدرته على تغطية الجوانب الدفاعية؛ وبالتالي أصبح من الصعب عليه أن يشارك مع الفريق في مباراة كاملة في ظل انخفاض مستواه وعدم مقدرته على إكمال 90 دقيقة من المباراة.