الطريق المؤدية إلى محافظة الزلفي من الطريق السريع القادم من الرياض أو الأرطاوية بعد المفرق لا شك أنه طريق مهم وضروري إذ هو مدخل إلى محافظة الزلفي ويرتاده الكثير من العابرين إلى هذه المحافظة الهامة، فهو ينقصه الخدمات الكثيرة والضرورية لأنه يفتقد إلى أساسيات أي طريق من طرقنا كالإنارة فيه وكذلك ما يُسمى بعيون القطط لأن العابرين لهذه الطريق في الليل يُعانون من الظلام الدامس على امتداده والتي تصل لمسافة أكثر من 50 كيلومترا. لهذا فإن هذه المسافة الطويلة بحاجة إلى إنارة شاملة وكبيرة للطريق الهام، إضافة إلى أهمية إيجاد الخدمات الضرورية فيه كمحطات الوقود والاستراحات وأماكن وقوف فقد تتعطل السيارة أثناء عبور هذه الطريق ويحتاج صاحبها إلى أي خدمة من الخدمات الضرورية له ولسيارته ولا يجد من ذلك أي شيء لعدم توفرها على امتداد هذه الطريق، لذلك ارغب في هذه الأثناء التنبيه إلى حاجة هذه الطريق إلى هذه الخدمات الهامة، وكذلك الحاجة الماسة إلى التخطيط الجيد للطريق بدل التخطيط العشوائي القديم الذي لم يتغير ولم يتحسن وهذا ولا شك يأتي استكمالا للخدمات الضرورية التي تسعى الدولة بإذن الله تعالى لتحقيقها وتنفيذها لكافة الطرق والمواصلات في بلادنا التي تزخر ولله الحمد بشريان طرق ضخمة باهتمام بالغ من قيادتنا الرشيدة جزاهم الله خيرا.. لذلك فإنه يجب وضعه في عين الاعتبار كسائر طرق المواصلات الأخرى التي يتحتم توليتهما الاهتمام والعناية.. حيث إن ذلك يُعد من المشاريع الكبيرة الهامة والنافعة بإذن الله تعالى، والتي ستحقق الأهداف والنقلة الحضارية والتنموية في محافظة الزلفي وفق منظومة جيدة ومدروسة ومتكاملة، خدمة لهذه المحافظة وأهلها والزائرين لها.. ونود في هذا الصدد التنبيه لأهمية العمل من أجل تحقيق هذا المطلب الذي يهم المسؤولين وتنفيذ المشروع بالشكل المناسب والمتقن بإذن الله تبارك وتعالى.. وفق الله الجميع لتحقيق الصالح العام وتقديم أرقى الخدمات الضرورية، وجزاكم الله خيرا.
عبدالله عبدالعزيز الفالح