حملات الحج التي أصبحت تشكل عائقاً كبيراً أمام من أراد الحج، فأسعار الحملات مبالغ فيها جداً، حيث وصل الجشع للدين والعياذ بالله، وأصبح الأثرياء هم الوحيدون الذين يستطيعون الحج! حتى من أراد الحج سواء الأب أو الأم فلابد من أصطحاب بعض الأولاد للمساعدة على التنقل وقضاء الحوائج، وهذا يشكل عبئاً إضافياً إضافة إلى أسعار الحملات باهظة الثمن، فاقتراحي هو إلغاء هذه الحملات ويكون بدلاً منها تحديد شركات أو وسائل نقل تنقل الحجاج من كل مدينة إلى المشاعر المقدسة، للابتعاد عن مشاكل زحمة السيارات الصغيرة في الذهاب والعودة ويكون سعر التوصيل مناسبا (مثل أسعار النقل الجماعي مثلاً) ويكون الحاج على نفقته الخاصة طوال أيام الحج (بدون حملة) ويدفع قيمة كل شيء يريده مباشر مثل (الأكل والشرب، السكن، المواصلات بين المشاعر المقدسة) بعيداً عن جشع الحملات التي تريد قيمة الباصات التي أستأجرتها من خارج المملكة وتريد مكسب (وكل هذا من جيب الحاج) على أن يتم تحديد من أراد الحج قبل الموسم بوقت كاف ليتم حجز محل الإقامة (السكن) له، وهذا من باب التيسير على الحجاج الذي رغم قرب المكان إلا أنهم لا يستطيعون الحج بسبب التكلفة العالية للحملات، كذلك الحجاج من خارج المملكة.
راكان مسعد الجهني- محافظة أملج