من صفات الرجولة العربية أن لا تقبل بأن تضربك زوجتك حتى لو كانت تحمل الجنسية (الأمريكية) رغم أن العالم كله مؤمن أن لا أحد يستطيع صد أي (ضربة أمريكية) لكن الحمد لله أن الجراح الأمريكي (بول ناصيف) عاد لأصوله العربية وطلق زوجته الممثلة الأمريكية (أدريان معلوف) التي تكبره (بسنة واحدة) بعدما أشبعته ضرباً ولعدة مرات، حتى وصف نفسه كأحد ضحايا (العنف الجسدي)!

العبرة بالخواتيم (خيو بول)! وأهم شيء أنك (طلقتها) وكل حي يروح لطريقه, وأنا شخصياً (كمواطن عربي) معجب بتصرفك رغم تحفظي على بيان (تسوية الطلاق) المُعلن والعبارات (الدبلوماسية الرقيقة) التي احتواها، والتي كنت أعتقد أنها فقط حكر على تسويات (الأمم المتحدة) وبصراحة كنت (حزعل) منك لو لم تُعد (للرجولة العربية) هيبتها وكرامتها التي كانت في خطر على يد زوجتك (الأمريكية)!

يخزي العين على (النساء العربيات) شوبيهنّ؟! هَيّ هن ّ يتزوجنّ ويتطلقنّ بهدوء، بعيداً عن الضرب والرفس والركل! رغم أنهنّ مؤهلات لذلك، ولنا في ست الحسن والدلال (هيفاء وهبي) خير مثال!

فمنذ أن أعلنت (خبر طلاقها) نهاية الأسبوع الماضي والفزاعة من خطاب (تويتر) يصطفون أمام (حسابها) طالبين (القرب)، فيما الكثير يفكرون بهدوء منتظرين (انتهاء العدة)، حيث إن طلبات (الزواج) بعد طلاقها تفوق عدد (متابعي) بعض مباريات كرة القدم!

النساء العربيات كذلك (صبورات) ومسالمات ويبحثنّ عن (الستر) ولا يرغبنّ بإثارة المشاكل مثل ما حدث مع المرأة الأمريكية (كاثرين) التي تطالب الممثل الأمريكي الأسمر (جيمي فوكس) بتعويض (10 آلاف دولار) لأنها تعثرت على عتبة بابا منزله نتيجة إهمال صيانته بعد حضور حفل غنائي دعيت له داخل منزل (فوكس), هل هذا حق رد الضيافة؟!

طبعاً لن يحدث في عالمنا العربي مثل هذا التصرف لأن النساء كما ذكرت (مسالمات) والدليل أن إحداهنّ تردد منذ عقد (تعثر في طرف ثوبه) ولا أحد يعيرها اهتماماً، باستثناء (طقاقتين في الخليج) وصلت مشاكلهما عنان السماء، وفضائحهما صفحات الجرائد وحسابات (تويتر) فلا تظهر شمس يوم إلا وكابوس أحلام هاتين (المُصنفتين) وصراخهما يملأ المكان!

بكل تأكيد العربيات يتفوقنّ عدا (المذكورتين أعلاه)، ولأن المساحة انتهت أعدكم بمقال آخر نناقش فيه الفرق بين العربية (نانسي عجرم) والخواجية من أصول سودانية (نانسي عجاج)!

حيث لا استبعد أن تتعرض (الأخيرة) لهجوم من أحدهنّ بدون (طِيران) بسبب الغيرة!

وعلى دروب الخير نلتقي