|
الجزيرة - المحليات:
رفع مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء. د. فهد بن أحمد الشعلان باسمه وكافة منسوبي الكلية أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على نيله الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للداخلية..
وقال اللواء الشعلان إن سمو الأمير محمد بن نايف هو مهندس الأمن السعودي في المرحلة الحالية.. وقد تدرب في مدرسة المغفور له بإذن الله أمير الأمن والده نايف بن عبدالعزيز.. وكان الساعد الأيمن الصادق لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ونستحضر ما عبر عنه سموه في حفل الحج لهذا العام عند ما أثنى في كلمته أمام قادة وأركانات القطاعات الأمنية على جهود الأمير محمد الملحوظة ومتابعته الدقيقة وأدائه المميز. وأضاف بأن بصمات سمو الأمير محمد على كافة أوجه التطوير بالوزارة واضحة.. أحدها حمل اسمه الكريم ((مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية)).. والذي يعد أنموذجاً فريداً على مستوى العالم لما يعرف بالموازنة بين القوة الناعمة والقوة الصلبة في إدارة الأزمات الأمنية. إلى جانب هذا فهناك منجزات أمنية كبيرة تنطق باسم سموه وإن لم تحمل اسمه الكريم وكان له دور في إنشائها ودعمها ورعايتها.. لعل في مقدمتها المشروع التقني للوزارة الذي شمل معظم قطاعاتها الأمنية حيث بدأ المواطن يحس بوجودها تسهيلا للإجراءات والخدمات الأمنية. مؤكداً بأن الكلية كواحدة من قطاعات الوزارة حظيت من سموه الكريم بدعم لا محدود.. إذ يتبنى سموه الكريم فكرة ((أن تطوير الأمن يبدأ من المؤسسات العلمية)). لذلك فقد ترأس لعدة سنوات مجلس الكلية الأعلى.. وقد أشرف بشكل مباشر ولصيق على بلورة سياسة قبول موضوعية وموثقة وعادلة للملتحقين في الكلية.. ويجتمع بلجنة القبول أكثر من اجتماع كل عام ليقف على كل صغيرة وكبيرة.. حيث أصبحت عملية القبول في الكلية ذات منهجية عادلة وشفافة ومحل إعجاب كبير من ذوي الاختصاص. وقال اللواء الشعلان إن الأمير محمد هو نموذج عصري للقائد الأمني الملهم والذي يهتم بالتفاصيل اهتمامه بالإستراتيجيات.. وبالأجزاء اهتمامه بالكل في نسق قيادي يجمع بين الشدة واللين.. والحكمة والحنكة.. إضافة إلى اهتمامه الملحوظ بالحلول والأفكار الإبداعية غير التقليدية وتحفيزه للعاملين من ذوي الأفكار الخلاقة.