الدمام - ناصر بن فهد:
أكَّد المدير التنفيذي لمراكز التنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية أحمد الفريدان، لـ»الجزيرة» أهمية الدور الذي يقوم به قسم التوفيق بين راغبي الزواج بمركز التنمية الأسرية بالدمام التابع لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، حيث يتلقى طلبات راغبي وراغبات الزواج ليحاول التوفيق بين الرجل والمرأة حسب طلباتهما ورغباتهما وتكافئهما مستخدماً برنامجاً حاسوبياً متميزاً مع مراعاة الضوابط الشرعية وخصوصية مجتمعنا، وتقدم هذه الخدمة لكافة أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن عدد المتقدمين للمركز منذ انطلاقه أكثر من 3115 شاباً وفتاة، ومن بينهم ذوو احتياجات خاصة والتي ينظر في حالاتهم حسب ظروف ومناسبة شروط المتقدمين من الطرفين. وقد وفق الله تعالى المركز في التوفيق بين شباب وفتيات من ذوي الإعاقات الحركية وتم الزواج بفضل الله تعالى. وعن نقص الكادر في القسم أوضح بأن الكادر يلبي حالياً متطلبات المتقدمين، حيث يوجد لدى المركز مختص في التوفيق من الرجال ومختصة من النساء مرتبطين ببرنامج حاسوبي لتسهيل وسرعة إنجاز حالات التوفيق. مشيراً إلى أن مركز التنمية الأسرية برأس تنورة هو أحد مراكز التنمية الأسرية التي تم إطلاقها بتوجيه كريم من أمير المنطقة الشرقية، عندما تلمس الحاجة الماسة لمثل هذه المراكز في كل محافظة في المنطقة. وكون هذه المراكز في بداية انطلاقها فهي مازالت في طور التوسع في فتح الأقسام حسب توفر الكوادر المؤهلة للقيام بمهام كل قسم، خصوصاً أن بعض الأقسام تتصف بالسرية والخصوصية، لذلك يحرص المركز على اختيار الأشخاص المناسبين لهذه المهمة.