سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك حفظه الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد
طالعنا في جريدة الجزيرة عدد 14646 الفاجعتين الأولى في المنطقه الشرقية وراح ضحيتها 25 فتاة وامرأة بسب طلق ناري قطع أسلاك الكهرباء لتسقط على المدعوين لمناسبة حفل الزفاف فكانت الكارثة، والأخرى في طريق خريص بمدينة الرياض حينما انحرفت ناقلة غاز عن مسارها لتصدم بأحد الجسور ويتسرب الغاز المركز ومن ثم ينفجر بشكل كبير مخلفاً الدمار والضحايا والتي بلغ الوفيات فيها 22 رجلاً.. ومن هنا نسأل الله أن يجبر مصاب الجميع بهاتين الفاجعتين. وأن يلهمهم الصبر والاحتساب.. فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى. ومثل هذه الكوارث و المصائب لا تحدث إلا بإذن الله عز وجل ومقدر. ولكن فعل الأسباب مأمور المسلم بفعلها والأخذ بها مع التوكل على الله عز وجل.. وعلى كل مواطن أن يكون منصفاً في ما يقول و يكتب عبر أجهزة التواصل الاجتماعي وعدم تصيد مواقع الخلل ونشرها ووضع هالة من الأقاويل التي لا تقدم ولا تؤخر حولها.. وما ندري لماذا لم يكتب هذا المتأول عن النجاح والتميز والتفاني لولاة الأمر من قاده ومسؤولين ورجال أمن وغيرهم ممن أدوا واجبهم في موسم الحج هذا العام على أكمل وجه.
ونحن متفائلون بكل خير وفلاح ونجاح لبلادنا التي تسودها المحبة و الوئام لكافة أطيافها.. اللهم عظم أجر كل مصاب و أغفر لكل من راح ضحية هذه الفواجع الأليمة.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
علي سليمان الدبيخي