نشرت صحيفة الجزيرة في عددها رقم 14640 في 12-12-1433هـ فعاليات الحفل السنوي الذي أقامه خادم الحرمين الشريفين لاستقبال الشخصيات الإسلامية وبعثات الحج لعام 1433هـ، وقد طالب من الأمم المتحدة تبني مشروعاً يدين التعرض للأديان السماوية والأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام، وتعليقاً عليه أقول: لقد أحسن -حفظه الله- بمطالبته من هيئة الأمم المتحدة إصدار قرار يمنع التعرض للأديان السماوية وللأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام من آدم عليه السلام أبي البشر وأول الأنبياء ونوح عليه السلام أول الرسل وإبراهيم عليه الصلاة والسلام أبي الأنبياء وموسى عليه السلام كليم الله وعيسى عليه السلام عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء الطاهرة الصديقة ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل، وكذلك عدم التعرض للكتب والأديان السماوية، وهي التلمود أول كتب الله والتوراة والزبور والإنجيل والقرآن الكريم وهو آخرها والمصدق لها وناسخها والمهيمن عليها قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}، وقال تعالى {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}. فتعاليم الدين الإسلامي صالحة لكل زمان ومكان إلى أن تقوم الساعة.
فجزى الله إمام المسلمين عبدالله بن عبدالعزيز خيراً على هذه المطالبة الطيبة والصائبة.
محمد عبدالله الفوزان - محافظة الغاط