مكة المكرمة - خاص بـ»الجزيرة»:
يبلغ عدد الدارسين والدارسات في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة 230,043 طالب وطالبة، منهم 120,637 طالبة، أما عدد الحفاظ هو3353 حافظاً وحافظة. وعدد المعلمين 3427 عدد المعلمات 5523 ومجموع المعلمين والمعلمات هو 8950، وعدد المساجد والحلقات 8601 وبهذا تصبح جمعية منطقة مكة المكرمة هي الجمعية الأولى في المملكة.
أوضح ذلك نائب رئيس الجمعية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالله بن عمر نصيف، الذي بيّن أن الجمعية تنتهج في تنفيذ رسالتها القرآنية بتخريج جيل حافظ للقرآن ملتزم بأحكامه وتعليميه، منهج يقوم على: تعيين المعلمين الأكفاء، وإعداد برامج مميزة لذلك.. كما تهتم اهتماماً بالغاً بانتقاء منسوبيها من ذوي الاعتدال والوسطية، وتهتم كثيراً بالتحذير من هذه الأفكار السيئة والتي لا تخدم الدين أو الوطن، وبيان اهتمام ولاة أمرنا بالجمعيات الخيرية، وتقوم كذلك ببرمجة كافة أعمالها فلديها برامج تعليمية ومالية وإدارية... كما يوجد عدة مقارئ إلكترونية للتعليم عن بعد.
وأفاد الدكتور نصيف أن خطط الجمعية لمواجهة العائق المالي هو عمل أوقاف واستثمار للمشاريع من خلال: الاهتمام بالأوقاف، وعمل مشاريع استثمارية تزيد من دخل الجمعية، وتكثيف الدعاية والإعلان لجذب فاعلي الخير لدعم الجمعية، واستمرار التواصل معهم، وإيجاد موظفين متفرغين من شأنه تطوير العمل، وأهمية التخطيط لتنمية الموارد المالية، مشيراً إلى أن الصعوبات التي تواجهها الجمعية في أداء الرسالة القرآنية، قلة المسؤولين المتخصصين المتفرغين، وعدم وجود المعلم المتفرغ وخاصة في القرى والهجر، وقلة الإمكانيات المادية.
وفي ختام حديثه، قال الدكتور نصيف إن الجمعية تضع من ضمن برامجها برامج لحث الطلبة في مدارس التعليم العام على الانضمام إلى حلقات التحفيظ بالدعاية والإعلان والمكافآت للطلاب.. وكذلك تمت الاستفادة من وسائل الإعلام الحديثة فقامت الجمعية بعمل صفحات في الفيس بوك لدعوة الناشئة الشباب إلى الالتحاق بالجمعيات، وللتعريف بما تقوم به.