أَيْنَ أنْتِ الآن؟
أَنَسَيْتِ الّذي كانَ؟!
مِنْ عَيْنيكِ أخذْتُ ألفَ مَوْعدٍ..
ومِنْ شّفَتيكِ..
سُكَّرَاً وفنْجانا!
ما كُنْتُ أعلمُ..
والأقداسُ تَغْمرُني
بأنَّ الرّحيلَ مِيعادُهُ قدْ حانَ
ما كنتُ أعْلَمُ..
وشمس نَيْسانَ فَوْقَنَا
إنّي كنْتُ أُوَدّعُ نَيْسَانَ!