* أعجبني ترديد كلمة (جسر) 4 مرات في حديث سمو الأمير محمد بن سعد، ولم ترد تلك الكلمة (كوبري) (المستوردة).
* وساءني ترديد كلمة (فيلا) (الفرنسية) بدل منزل أو بيت أو دار أو دارة 12 مرة (درزن) في خبر سعود الشيباني.
بينما أتى سعود بكلمة (منزل) مرة واحدة (سهوا منه) أو خوفا من الغيورين على اللغة العربية (لغة القرآن الكريم).
وهو (إن لم تخني الذاكرة) صاحب العبارة المشهورة (ارتكب الفرار) أي هرب، جلّع، انحاش، نار، أطلق ساقيه للريح.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده!
في الصباح الباكر من كل يوم أدلف إلى صندوق الجرائد الذي وضعته داخل منزلي (فيلتي) (على رأي المحرر سعود الشيباني)، وبجانبه فتحة في الجدار تنزلق منها الجريدتان (الجزيرة) و(الشرق) (غير الأوسط) إلى الصندوق.
في هذا اليوم الأحد 19-12-1433هـ الموافق 4 نوفمبر الشهر الرومي- المعمول به في المغرب ومصر والمملكة ودول الخليج (تشرين الثاني الشهر السرياني) المعمول به في جميع دول الشام وفي العراق وفي المملكة (بعد الرومي).
أعود والعود أحمد (أحيانا) وأقول: في هذا اليوم وفي ساعة مبكرة كعادتي (أحيانا) أخذت الجريدتين الجزيرة والشرق من الصندوق، وبدأت أول ما بدأت كعادتي دائما بوضع رقمي العددين في الجهة العليا اليمنى منهما.
وقولي قرأت لا يخلو من المبالغة، والحق تصفحت الجزيرة وقرأت بعض ما فيها مما يهمني، وأتجنب صفحات الرياضة وصفحات الاقتصاد والفن وبعض السياسة كأني في وادي محسر.
وقرأت بعض مواد المؤتمر الصحفي الذي عقده سمو الأمير محمد بن سعد ومسئولون آخرون، ورأيت المحرر عبدالرحمن المصيبيح (أو الجريدة، وكالة الأنباء) لم يبرزوا قول الأمير محمد (هناك دراسة لإنشاء خط أنابيب غاز داخل مدينة الرياض) بينما أبرزته جريدة الشرق في صفحتها الأولى في نفس هذا اليوم.
وفي العدد أيضا:
* زاوية د. ثريا العريض عن فيلم حج ابن بطوطة وعن الحاجين الإقريقيين.
* زاوية للشاعر د. عبدالرحمن العشماوي عن الأخوين البنقلاديشيين.
* ضبط سيارات سعودية مسروقة في الأردن.
* أخبار كثيرة وصور وتصريحات عن حادثة الغاز.
* لم أعد أتحمس لقراءة زاوية ذلك المحرر الذي بدل صورته بصورة شبابية (وبتسريحة) الكوبرا السيئة.
* تألمت لما قرأت صفحة 13 عن الإقليم السني في إيران كما تألمت وأتألم (وغيري) عما يتعرض له السوريون.
* في صفحة 27 قرأت زاوية ناصر الصرامي ومقال د. سعد الراشد.
* صفحة 28 عن صاع سدير.
* في الصفحة الأخيرة مقال الأستاذ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ.
بقي أن أقول إني لم أعد أرى من صحفنا الكثيرة المتشابهة سوى هاتين الجريدتين إلا إذا وجدت غيرهما (عند صديق) أو في الطائرة (أو عند البقال) (بيني وبينكم لا يسمع أحد).
وأعترف أن أشياء كثيرة مهمة يفوتني الاطلاع عليها ولكن ما حيلتي أمام هذا العدد الكبير من الصحف الذي يحتاج لوقت وجهد (وقريشات).
اليوم لم أجد زاوية الأستاذ د. محمد بن عبدالله العوين وقرأت منها بإعجاب موضوعات كثيرة لا أتذكرها الآن، ولعلي أرجع لها (من بعد) أي فيما بعد على لهجة (الليبيين) (ومن حولهم).
محمد بن عبدالله الحمدان - مكتبة قيس - الرياض - البير
WWW.ABU-GAIS.COM