|
واشنطن - وكالات:
هزم باراك أوباما خصمه الجمهوري ميت رومني وحقق في الواحدة والخمسين من العمر فوزاً تاريخياً بحصوله على ولاية ثانية على رأس القوة العالمية الأولى. ونجح أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة الذي وصل إلى البيت الأبيض قبل أربع سنوات بناء على شعار «الأمل» والتغيير»، في إقناع غالبية من الأمريكيين بأنه الأفضل لقيادتهم خلال السنوات الأربع المقبلة، رغم حصيلة اقتصادية فاترة. وأعلن أوباما في خطاب الفوز الذي ألقاه أمام أنصاره صباح أمس الأربعاء في شيكاغو «أن الأفضل قادم للولايات المتحدة»، وهنأ ميت رومني على حملته التي خاضها بقوة. وقال أوباما في مقر حملته في شيكاغو حيث حضرت عائلته إلى المنصة، أنه يريد العمل مع رومني من أجل دفع البلاد قدماً. وأكد الرئيس الأميركي أنه يعود إلى البيت الأبيض أكثر تصميماً من أي وقت مضى.
ومع تأكد فوز أوباما بانتصاره في ولايتي أوهايو وإيوا الحاسمتين، حضرت حشود كبرى أمام البيت الأبيض ورددت هتافات مؤيدة لأوباما وأربع سنوات أخرى.
من جهته اعترف المرشح رومني الذي بدت عليه علامات الإرهاق بهزيمته في خطاب ألقاه بلهجة لا تخلو من عزة النفس أمام مؤيديه في بوسطن بعد دقائق من اتصاله بالرئيس الأميركي لتهنئته. وقال رومني أمام الآلاف من مناصريه: «لقد قدمنا كل شيء خلال هذه الحملة». وشكرهم على جهودهم. وأضاف متحدثاً عن أوباما أن مؤيديه وفريق حملته يستحقون التهنئة أيضاً قائلاً: أوجه أطيب تمنياتي لهم جميعاً، لكن خصوصاً الرئيس والسيدة الأولى وابنتيهما. وكذلك شكر مرشحه لمنصب نائب الرئيس بول راين مؤكداً أن اختيار راين كان أفضل خيار قام به.
"طالع متابعة"