|
ثمَّن الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة الدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على صعيد التقارب والحوار بين منطقتنا الخليجية والعربية ومختلف دول العالم، وذلك من خلال المساحات المشتركة من الاهتمام الإنساني وإطلاق آفاق التعاون في شتى المجالات الاقتصادية والفكرية والمستويات المتقدمة من البحث العلمي.
وعبَّر الجابر على هامش حضوره المؤتمر السعودي الدولي لتقنيات الفضاء والطيران 2012 والمؤتمر الدولي الـ 25 لجمعية مستكشفي الفضاء، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعايته، حفظه الله، هذه الفعاليات العلمية التي تقدم المملكة والعرب لكافة دول العالم بصورة مشرفة تليق بأسبقيتنا بالاحتفاء بالعلوم وأننا بحق: أمة اقرأ.
معرباً عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، عضو جمعية مستكشفي الفضاء ورئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر. وأشاد الجابر بالجهود المبذولة في هذا السياق، منوهاً بدور مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجميع الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في تنظيم الفعاليات العلمية للمؤتمر.. مبدياً إعجابه بالمستوى الرفيع من التنظيم والحفاوة اللائقة والمعهودة عن المملكة في مثل هذه المناسبات، لا سيما أنها مناسبة علمية الطابع والمحتوى جمعت ما يزيد على 100 رائد ورائدة فضاء من 19 دولة من مختلف بقاع العالم، مؤكداً أن حضور هذا العدد من رواد ورائدات الفضاء دليل على مكانة المملكة كدولة رائدة في شتى المجالات. وأعاد إلى الأذهان مشاركة الفريق السعودي في رحلة ديسكفري التي انطلقت يوم 17 يوليو 1985م، بمشاركة أول رائد فضاء عربي مسلم هو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.. مؤكداً أن رحلة الأمير سلطان بن سلمان، كان لها أثر إيجابي كبير في مسار الاهتمام بتطوير المملكة للقطاع البحثي والتطوير التقني في مجال أبحاث الفضاء والطيران.. لافتاً إلى أن هذا التجمع العلمي هو فرصة لتبادل المعرفة بين رواد الفضاء والعلماء والباحثين والمهتمين حول الاكتشافات الحديثة في علوم الفضاء والتقنيات الحديثة، وفرصة للاستفادة من تجارب خصبة وثرية لمن خدموا العلم والمعرفة الإنسانية.