الجزيرة - ياسر الجلاجل:

قال مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل إن الأمير محمد بن نايف قامة من قامات الأمن التي تخرجت من مدرسة الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- رجل الأمن الأول الذي أسس الأمن بمفهومه الحديث, حيث نقل المنظومة الأمنية نقلة نوعية, والتي أسس أركانها المغفور له -بإذن الله- الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- ويرعاها ويدعمها موالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -أيده الله.

وأكد اللواء المقبل في حديث لـ «الجزيرة» أن القطاعات الأمنية ذات الاتصال والإشراف المباشر من قبل سمو الأمير محمد بن نايف كمساعد لوزير الداخلية للشؤون الأمنية آن ذلك شهدت نقله وقفزة نوعية على المستوى التقني والتطوير والتدريب على كافة الأصعدة والمستويات. وشدد اللواء المقبل على أن الأمير محمد بن نايف استطاع أن يكون سداً منيعاً ضد أعداء الوطن لمن حاول أن يمس بأمن هذا الوطن والمواطن, إضافة إلى ذلك أنه ضحى في كثير من الأحيان بنفسه لأجل هذا الوطن, وخير دليل على ذلك تعرض الأمير محمد بن نايف لأكثر من محاولة اغتيال من قبل أعداء والوطن والحاقدين, ولم تغير هذه المحاولات من عزيمته وإصراره بأن يكون «شوكة في حلق أعداء الوطن». وختم اللواء المقبل حديثه بمباركته للأمن وللوطن بمحمد بن نايف. من جهة أخرى قال الدكتور بكر خشيم عضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى إن الأمير محمد بن نايف يعد رجل المهمات الصعبة, فقد تولى ملف مكافحة الإرهاب لسنوات طويلة جداً, إضافة لتدرجه في وزارة الداخلية وتعرفه على كافة قطاعاتها المختلفة وأفرادها, استفادته من قدرات وزارة الداخلية في مواجهة الإرهاب بشكل كبير جداً حتى استطاعت وزارة الداخلية القضاء على الإرهاب بشكل كبير جداً. وأكد خشيم لـ «الجزيرة» أن قدرات وإمكانيات وزارة الداخلية أهلته بشكل كبير جداً أن يتولى المنصب الرفيع كوزير للداخلية، والذي نتمنى له التوفيق فيه والسداد, ويؤكد حنكة خادم الحرمين الشريفين في اختيار الرجال الأكفاء ووضعهم في أماكنهم المناسبة.