تولى فندق ساعة مكة - فيرمونت بالتعاون مع جمعية إبصار علاج فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، تشكو من ضمور في القرنية بعينيها، اضطرها لترك دراستها رغم تفوقها بشهادة معلماتها، وذلك لعدم توفر علاج في منطقتها. وقد توفي والد الفتاة في شهر رجب الماضي نتيجة حادث سير، وهو المعيل الوحيد لها، وتسكن إحدى بلدات محافظة القنفذة وقد حرمها ما لحق بها من ضرر في بصرها، من مواصلة دراستها، ولم تعد قادرة على المشاهدة والقراءة، ولضيق ذات اليد مكثت منطوية عن المجتمع بعد أن حالت وفاة عائلها دون تحقيق حلمها بالعلاج.

وقام الفندق بالتعاون مع جمعية إبصار بتولي علاج الفتاة لدى أحد المستشفيات المتخصصة بجدة، وقد تم التنسيق معها لتحويلها مباشرة إلى المركز المتخصص الذي كانت تراجع فيه من قبل وانقطعت لعدم مقدرتها على دفع تكاليف العملية دون الحاجة إلى مراجعة الجمعية.

وفي وقت لاحق أعلن فندق ساعة مكة، فيرمونت، وجمعية إبصارعن نجاح العملية الأولى التي تمت للفتاة ومكنتها بفضل الله من استعادة نعمة البصر، وذلك ضمن إطار برامج الفندق الاجتماعية ومجموعة من المبادرات المشتركة بين فندق ساعة مكة، فيرمونت و»جمعية إبصار» لتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية لدعم برامج مكافحة العمى الممكن تفاديه سواء للمعاقين بصرياً أو لفاقدي البصر من محتاجي العاصمة المقدسة.

وقال السيد خالد يمق، مدير الإدارة الإقليمية للاتصالات وتطوير الأعمال في مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية بمكة المكرمة: نحن فخورون جداً بالتعاون مع جمعية إبصار نظرا لما تتمتع به الجمعية التي أبدت جهودا حثيثة لمعالجة الفتاة، بالإضافة إلى سمعتها في مجال العمل الإنساني واعتزازاً بخدمة محتاجي العاصمة المقدسة من خلال ما يتم تحويله للمستشفيات المتخصصة التي تتعامل معها الجمعية في مجال طب العيون.