|
عنيزة – خالد الروقي:
يبدو أن التصريح الشهير لرئيس نادي الهلال بعد الخروج المرير من أمام أولسان الكوري ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسياء لكرة القدم 2012حول «صعوبة المهمة الآسيوية» سيكون حاضراً بين الحين والآخر حيث تساءلت الجماهير الزرقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي جعلت فريق الأهلي يتأهل لنهائي القارة والحال ذاته مع السد القطري وهما الفريقان اللذان تجرعا نتائج كبيرة من الفريق الهلالي خلال العامين الماضيين حيث تلقى الممثل القطري خسارة قاسية على أرضه وبين جماهيره من الهلال قوامها ثلاثة أهداف وذلك في الجولة الأولى من البطولة إياها عام2010م تناوب على إحرازها ياسر القحطاني»هدفين» وتياجو نفيز ليحتل في نهاية المطاف المرتبة الثالثة من المجموعة الرابعة خلف الهلال ومس كرمان الإيراني إلا أنه في العام الذي يليه تفوق وبجدارة على الجميع وحقق لقب البطولة من فم المارد الكوري جيونبوك هيونداي وذلك على إستاد جوانجو كأس العالم.
والحال ذاته مع ممثل الوطن فريق الأهلي الذي تأهل هذا العام بإستحقاق تام ومؤهل بإذن الله للحصول على اللقب حيث خسر الفريق أمام الهلال في الجولة السادسة من دوري زين السعودي للمحترفين عام 2011م برباعية نظيفة سجلها الكوري لي بيونج وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب وأسامة هوساوي إلا أنه عاد وألحق بالأزرق الهزيمة في الدور الثاني بهدف عماد الحوسني وأحرز بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال ووصل لنهائي أكبر قارات العالم في نسخته الحالية. إذاً ومن خلال ماسبق يتضح أن مهر البطولة « غال» وليس تصاريح تخديرية فالنتائج المميزة تحتاج لعمل إداري منظم وتعاقدات مؤثرة ودراسة للجوانب النفسية للاعب بحيث يمكن تحفيزه وشحذ همته فضلاً على الدور الجماهيري.