الجزيرة - سعود الشيباني:

استشهد فجر أمس رجلا أمن من حرس الحدود إثر تصديهما لـ 10 مواطنين ويمني واحد كانوا يحاولون التسلل إلى الأراضي اليمنية.

وكشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي عن تعرض إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران لكمين من قبل عدد من الأشخاص المسلحين بأسلحة رشاشة وذلك عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة من فجر أمس الاثنين الموافق 20-12-1433هـ مما نتج عنه استشهاد الجندي أول فهد بن حسين فهد الحمندي والجندي أول محمد بن حسن علي منيع تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما من الشهداء.

وبتوفيق الله تعالى تمكن رجال الأمن من متابعة هؤلاء المعتدين أثناء محاولتهم تجاوز الحدود السعودية إلى الأراضي اليمنية وتبادل إطلاق النار معهم والقبض عليهم وعددهم أحد عشر شخصا بعد إصابة أربعة منهم بإصابات بليغة، عشرة منهم سعوديين بالإضافة إلى مقيم يمني الجنسية. وبالتثبت الأولي من هوياتهم وسجلاتهم الجنائية اتضح أن جميع المقبوض عليهم من السعوديين هم ممن سبق أن أوقفوا لارتباطهم بجرائم وأنشطة الفئة الضالة وتم إطلاق سراحهم مؤخرا، وذلك وفق التالي:

1. نهاض خالد عايض العتيبي تم إطلاق سراحه بتاريخ 5-8-1432هـ

2. محمد فرج سليمان العنزي تم إطلاق سراحه بتاريخ 1-10-1432هـ

3. خليل حسن يحيى الزهراني تم إطلاق سراحه بتاريخ 13-3-1433هـ

4. بندر ذعار دعيج الحربي تم إطلاق سراحه بتاريخ 24-3-1433هـ

5. عبدالله سعد محمد آل معروف الصيعري تم إطلاق سراحه بتاريخ19-5-1433هـ

6. محمد سالم عوض الصيعري تم إطلاق سراحه بتاريخ 26-6-1433هـ

7. فهد محمد حمود البكري الشهري تم إطلاق سراحه بتاريخ 30-6-1433هـ

8. علي عبدالله صالح السلامة تم إطلاق سراحه بتاريخ 23-7-1433هـ

9. عيسى عوض غازي العتيبي تم إطلاق سراحه بتاريخ 30-7-1433هـ

10. خالد فيصل نافل العتيبي تم إطلاق سراحه بتاريخ 26-9-1433هـ

وقال: إن وزارة الداخلية، إذ تعلن ذلك لتؤكد أن رجال الأمن لن يتهاونوا في أداء مهامهم وواجباتهم وأن القضاء الشرعي هو الفيصل في مصير أولئك الذين تورطوا بأنشطة الفئة الضالة وأن الأجهزة المختصة تبذل ما في وسعها للعمل على تصحيح مفاهيم من يتم إطلاق سراحهم أثناء استيفائهم للعقوبات المقررة شرعا، وتبقى المسؤولية الاجتماعية بعد ذلك على المحيطين بهم للتأكد من سلامة نهجهم وعدم تهديدهم لأمن وسلامة المجتمع، مع أهمية المبادرة بإبلاغ الجهات المختصة عن كل ما يثير الاشتباه.

وتبذل وزارة الداخلية ممثلة بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية جهوداً في تصحيح أفكار عدد من تورطوا في الأفكار المنحرفة حيث كان آخر مجموعة تم إطلاق سراحهم في بيان صدر بتاريخ (5-12-1433هـ) وجاء نص البيان على لسان المتحدث الرسمي: بأنه إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 25-9-1433هـ عن تخريج المجموعة الثامنة والعشرين والمجموعة الثالثة من المستفيدين بمركزي محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالرياض وجدة وعددهم (200) مستفيد، فقد تم اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 1-12-1433هـ تخريج المجموعة التاسعة والعشرين من المستفيدين بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالرياض والمجموعة الرابعة من المستفيدين بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بجدة وعددهم (200) مستفيد وذلك بعد ظهور المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من البرامج الشرعية والاجتماعية والنفسية والتاريخية والدورات العلمية والرياضية والفنية والمهنية والندوات والمحاضرات المتنوعة التي خضعوا لها خلال الفترة الزمنية التي قضوها بالمركز.

وَأوضح المتحدث الأمني أن المتخرجين سيخضعون لبرنامج الرعاية اللاحقة الذي يهدف إلى تحقيق استقرارهم الاجتماعي، وسيشارك عدد منهم مع ذويهم في برنامج حملة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للحج هذا العام 1433هـ التي تشمل استضافة حوالي (300) شخص من المتخرجين من برنامجي المناصحة والرعاية وذويهم.

وسيشرع مركزا محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالرياض وجدة في استقبال المستفيدين الذين تم استكمال الإجراءات النظامية لإلحاقهم ببرنامج الرعاية تمهيداً لإطلاق سراحهم وعددهم (200) مستفيد.