|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح /تصوير - فتحي كالي:
أقام معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله بن عبدالرحمن المقبل ظهر أمس حفل استقبال لمعالي وزيرة التجارة الخارجيَّة الفرنسية نيكول بريك والوفد المرافق لها وذلك بمركز الملك عبد العزيز التاريخي.
وفور وصول الوزيرة الفرنسية كان في استقبالها معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله المقبل والمهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط وعدد من المسؤولين في أمانة منطقة الرياض ومركز الملك عبد العزيز التاريخي.
بعد استراحة قصيرة في قصر المربع التاريخي بالمركز عقد اجتماعٌ من خلال غداء عمل تخلله استعراض ومناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أعربت الوزيرة الفرنسية نيكول بريك عن سعادتها وامتنانها لهذه الزيارة والحفاوة التي قُوبلت بها والوفد المرافق لها وقالت: إن الجميع تابع ما تحدث به الرئيس الفرنسي خلال زيارته للمملكة ولقائه بخادم الحرمين الشريفين، حيث تطابقت الآراء حول الملفات الإقليميَّة الساخنة أثناء حفل الغداء الذي أقامه خادم الحرمين الشريفين.
وأوضحت قائلة: إن الرئيس الفرنسي سيزور المملكة العربيَّة السعوديَّة في مطلع العام المقبل من أجل تكريس هذه الزيارة إلى الجزء الاقتصادي والتجاري ووجودي اليوم هنا في الرياض من أجل الإعداد لهذه الزيارة ذات الطابع الاقتصادي والتجاري، وسأقوم بإعداد الملفات الخاصَّة بها، حيث التقيت بعدد من الوزراء المعنيين بهذا الملف، كما التقيت اليوم بمعالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله بن عبدالرحمن المقبل وتحدثنا عن موضوعات مهمة وفي مقدَّمتها النقل والمواصلات بمدينة الرياض، وإن هناك مشروعًا ضخمًا ينوي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله إنجازه في فترة محددة، كما تَمَّ عرض وإبراز تميز الشركات الفرنسية في هذا المجال.
وأبدت الوزيرة الفرنسية إعجابها بالمركز التاريخي وقالت: إن هذا القصر جميلٌ ورائعٌ، ويعكس مهنية الحرفيين السعوديين وأنا معجبة بهذا القصر الجميل.
بعد ذلك زارت الوزيرة الفرنسية المتحف وشاهدت محتوياته، يرافقها معالي أمين منطقة الرياض وعددٌ من المسؤولين إضافة إلى الوفد الفرنسي.
وفي السياق ذاته تحدَّث معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله بن عبدالرحمن المقبل لوسائل الإعلام.
عبَّر في بداية حديثه عن سعادته للقاء الوزيرة الفرنسية من خلال هذا الاجتماع وكان محور حديثها واهتمامها مع مرافقيها من ممثلي الشركات الفرنسية عن مشروعات البني التحتية في مدينة الرياض في المملكة العربيَّة السعوديَّة، حيث أشارت في لقائها إلى تجاربها العديدة وتجاوب الشركات الفرنسية في مجال النقل والنقل العام والبني التحتية والعديد من المشروعات الكبيرة. والمملكة ترحب بمشاركة الشركات الفرنسية والشركات الأخرى والمجال في المنافسة مفتوح في المملكة العربيَّة السعوديَّة وحسب توجيهات القيادة، كما ذكرت للوزيرة الفرنسية عن مشروع قطار الرياض وعن الشركات الفرنسية وهي جزء من التحالفات التي قامت وأهلت وستقدم عروضها الماليَّة لكن من المهم أن تنافس الشركات الفرنسية التحالفات الأخرى في سبيل الفوز بجزء من هذه المشروعات الكبيرة.
كما اهتمت الوزيرة بالجانب التراثي، ولهذا السبب أخذنا الوزيرة في جولة في هذا المعلم التاريخي، حيث كانت سعيدة بهذه الزيارة.
وتناول المهندس المقبل مشروع قطار الرياض فقال: يُعدُّ من أضخم المشروعات التي ستنفذ في الوطن العربي إن لم يكن في العالم. هناك 6 خطوط قطارات كهربائية من دون سائق «آلية» والعديد من الخطوط تصل إلى أكثر من 18 خطًا للحافلات.
وأكَّد معالي الأمين أن هناك وفودًا من مركز المشروعات والتخطيط في الهيئة العليا لتطوير الرياض وبمشاركة جهات عديدة قاموا بزيارة لمعظم الدول التي تحظى بنقل عام ومتميِّز منها مدن فرنسية، وبروكسل وألمانيا وإيطاليا والبرازيل واليابان وسنغافورة، حيث تَمَّ إجراء دراسات شاملة من قبل مركز المشروعات، وهي دراسة متميزة أشادت بها الوزيرة.