القاهرة - مكتب الجزيرة:
أكدت الرئاسة المصرية رفضها التام لفكرة إعداد دستور مؤقت للبلاد لفترة انتقالية لإتاحة مجال اكبر للنقاش والتوافق حول الدستور الدائم.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة د. ياسر علي أن توجه مؤسسة الرئاسة الآن هو دعم الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور حتى تستكمل دورها الذي انتخبت من أجله وصولا لدستور يحقق استقرار سياسي واقتصادي لمصر، مضيفا أن الحديث عن دستور مؤقت يدخلنا في فترة انتقالية والأوضاع في مصر الآن لا تحتمل ذلك. ونفي المتحدث الرسمي قطعيا ما تردد في وسائل الإعلام عن تقدم محافظ شمال سيناء بطلب رسمي إلي الرئاسة لإغلاق الإنفاق مع قطاع غزة بعد الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها المحافظة.وأكد المتحدث باسم الرئاسة، أن حرص الرئيس مرسي على الوجود في كل محافظات مصر، وتفقد قيادات العمل التنفيذي، هو الدافع الأساسي لزياراته المتكررة، مشيراً إلى أن المبالغة في تأمين الرئيس لا أساس له من الصحة، حيث إن حراسته من الضباط والجنود لا يتعدون 500 فرد من الحرس الجمهوري، وهذا أقل عدد لحراسة رئيس جمهورية مصر، أما داخل المحافظة فهناك قوات للمرور لضبط الشوارع، كما أن الرئيس يتعمد زيارة المحافظات يوم الجمعة لعدم تعطيل الشوارع.