الجزيرة - مصعب العمري:

نشر مقطع فيديو على شبكة الإنترنت وثقه أحد المواطنين عام 2008م بقيام ناقلة غاز تابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية (غازكو) بسير الشاحنة بشكل متهور والانعطاف يميناً في تقاطع شارع ثلاثين بسرعة عالية مما أدى إلى ارتفاع مؤخرة الشاحنة وكادت أن تنقلب وتتعرضها للخطر.

وحذر ناشر المقطع من تهور قائدي ناقلات الغاز من حدوث فاجعة، خصوصاً أنها تحمل مواد قابلة للاشتعال والانفجار وتسبب أضراراً جسيمة من إصابات ووفيات وتلفيات مادية.

ورغم أن المقطع لم يلق رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعي (اليوتيوب) إلا أن صاحب المقطع وعلى حد قوله إنه حاول إيصال تهور سائقي شركة الغاز للمسؤولين سواء في الشركات أو الجهات الحكومية ذات العلاقة ولكن بعد مرور أربعة أعوام حدث ما كان يخشاه من عدم مبالاة السائق بالمركبة والغاز المحمل بها، وكان الانفجار الذي حصل الخميس الماضي سببه سرعة السائق.

وتساءل مغردون في تويتر عن عدم المبالاة من قبل الشركة والجهات الحكومية ذات العلاقة وطالبوا من خلال تغريداتهم في تويتر محاسبة المسؤولين عن عدم هذا الاهتمام وفتح تحقيق شامل ومحاكمتهم، معللين ذلك بأن لو كان هناك محاسبة لقائدي ناقلات الغاز لما حدث فاجعة انفجار الخميس الماضي.