الجزيرة - سفر السالم:
أكد مديرعام شركة الغاز والتصنيع الأهلية أن شركته ليس لها علاقة بما ذكر أمس في المؤتمر الصحافي عن دراسة جديدة لإنشاء أنابيب غاز أرضية في الرياض وذلك للتغلب على مشكلة شاحنات الغاز.
وقال المهندس محمد الشبنان لـ»الجزيرة»: إن المقصود بما ذكر هو الغاز الطبيعي الذي تشرف عليه وزارة البترول والثروة المعدنية، وليس الغاز البترولي المسال الذي تنتجه الشركة، مؤكدا انه ربما يكون لنا دور في المستقبل ولكن حاليا ليس لنا علاقة مباشرة بما ذكر.
وأضاف الشبنان ان الشركة لا يوجد لديها طريق بديل غير منطقة الشرق ولكننا نقوم بتوجيه السائقين وتوعيتهم بالمخاطر الناجمة عن أي كارثة لا قدر الله من خلال توخيهم الحذر والانتباه وعدم السرعة او قطع الاشارة، مضيفا أنه يتم إلزام السائقين بتطبيق القواعد المرورية وكذلك تثقيفهم بتلك القواعد والاجراءات للحد من أي حوادث لا سمح الله.
وحول الخزانات المستخدمة للغاز في المنازل، أشار مدير عام «غازكو» إلى أن الشركة دورها يقتصر على تركيب الخزانات وتعبئتها، وليس لها علاقة بالمواد المستخدمة في المنازل ولكن نقوم بفحصها في حال طلب صاحب الشأن وذلك في أي وقت، مبينا ان الشركة لا علاقة لها بأي تسريبات في الغاز لان ذلك يرجع لمسؤولية ملاك المنازل ولا تتحمل الشركة أي خسائر او مشاكل جراء تلك التمديدات او السباكة.
ويضيف الشبنان ان هناك فحصا نقوم به في حال تركيب الخزان والتعبئة وذلك بضغط الهواء، مضيفا: كنا في السابق نقوم بالتمديدات ولكن عزوف المواطنين عن الشركة لارتفاع التكلفة.
وأكد مدير عام «غازكو» أن وضع الشركة سليم وقوي، وجميع أعمالها تتبع فيها أقصى درجات السلامة، وأن شركة أرامكو لا تقبل إلا سيارات مفحوصة وعليها شهادات مطابقة.
يذكر أن نشاط شركة الغاز والتصنيع الرئيسي يتمثل في نقل وتعبئة وتسويق غاز البترول المسال كخليط مكون من غازي البيوتان والبروبان أو من غاز البيوتان أو البروبان بشكل منفصل، إضافة إلى تسويق الأسطوانات والخزانات الفارغة والقطع الخاصة بها والمعدة لنقل الغازات، وكذلك القيام بتنفيذ التمديدات وتركيب الخزانات في مواقع المستهلكين.
ويشمل هذا النشاط جميع استخدامات الغاز المتعددة سواء ما كان منها للاستعمال المنزلي أو للأغراض الصناعية أو الزراعية أو التجارية، ولتحقيق ذلك فإن الشركة تمتلك محطات عديدة للتعبئة وأسطولاً كبيراً للنقل والتوزيع.