الجزيرة - ياسر الجلاجل:
انفجار ناقلة الغاز الذي حدث يوم الخميس الماضي حمل الكثير من القصص ما بين الموت والإصابات ونجاة أحياء أوشكوا على الموت, المواطن علي العنزي الذي يعمل بالقطاع العسكري والمشارك من ضمن الوفود الذين خدموا حجاج بيت الله الحرام, تحدث لـ «الجزيرة» عن قصته مع انفجار ناقلة الغاز حيث قال: إنه عاد من مكة يوم الأربعاء قبل الانفجار بيوم وقرر أن يحضر عائلته، لكنه قرر تأجيل ذلك إلى يوم الخميس. وقال: إنه في صباح يوم الفاجعة كان نائماً في فراشه ليستيقظ على صوت دوي انفجار ناقلة الغاز، وتساقط الزجاج، لكن قدرته الله أنقذته بعد أن منعت الستارة تساقط الزجاج على رقبته.
وتكون ستارة الشباك بعد الله سبحانه وتعالى سبباً بينه وبين الموت, وقال: إن زجاج الشباك المكسور بسبب قوة الانفجار منعته الستارة من أن يكون على رأسي ورقبتي.