غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
صرح نمر حماد، المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس «إنه لم ترد كلمة التخلي عن حق العودة في المقابلة التي أجرتها القناة الإسرائيلية الثانية، مع الرئيس الفلسطيني وأوضح المستشار حماد، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أنه عند ما سأل الصحفي الإسرائيلي الرئيس «أبا مازن» عن موضوع اللاجئين وما هو تصوره إلى مكان إسرائيل من هذا الموضوع، أجاب «الرئيس أبو مازن» أن مبادرة السلام العربية، وقرارات الأمم المتحدة، والمبادرات الدولية، وقرارات المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، تتحدث عن دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف إلى جانب دولة إسرائيل، وعن موضوع اللاجئين وفقا للقرار 194.وهاجمت حركة حماس تصريحات الرئيس عباس، مؤكدة «أنه لا يعبر إلا عن نفسه فقط» وقال المتحدث باسمها «سامي أبو زهري»: إنه لن يقبل أي فلسطيني التنازل عن حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وقراهم وبلداتهم التي نزحوا منها».
وفي السياق اتهم نمر حماد، المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية اتهم قادة حركة حماس بالبحث عن أي ذريعة لتكريس الانقسام بعد تصريحاتهم التي اعتبرت أقوال الرئيس عباس بأنها تنسف المصالحة، مشيرا إلى أن حماس وافقت على حل الدولتين.
وفي ردٍ على تعهدات رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس -في حديثه بألا تكون هناك انتفاضة ثالثة ضد إسرائيل، قالت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الفلسطينية إن «اندلاع أي انتفاضة فلسطينية تأتي لنداء الوطن والمقدسات، ولا تحتاج لإذن من أحد»، وأكدت الألوية في بيان لها الجمعة «أن فلسطين من بحرها إلى نهرها الوطن الفعلي لشعبنا الفلسطيني ومن حقه العودة إلى أرضه التي هجر منها غصباً بقوة الإرهاب الإسرائيلية..» .