|
الدوادمي - سلطان المغيري:
أبدى عددٌ من أهــالي الدوادمي رغبتهم في إعــادة جدولة رحلات مطــار الأمير سلمــان بن عبد العزيز، من جديد، وعــدم إلغــاء بعض الرحلات كونهـا تساعـد مراجعي الجهات الحكوميـة والمستشفيات الكبرى على إنجـاز أعمالهم وإنهـاء مواعيدهم الطبيـة التي لا تأتـي إلا في وسط الأسبوع، مطالبيـن بضرورة فتـح مسارات جويـة أخـرى للمناطق الشرقيــة والجنوبيــة. وقالوا: إنه مع الحاجة الماسَّـة والمُلحـة التي تستدعي السفر جـواً في أغلب الأحاييـن لسهولـة التنقل ولسرعـته خصوصاً إذا كـان هنـاك مطـار صُمم وفقاً لأحــدث التصاميم الهندسيـة، كهذا المطـار الذي كلَّف خزينــة الدولــة مبلغــاً قاربَ الخمسيـن مليونــاً، ووضع ليكـون في خدمــة المواطنين كإحـدى مكارم الدولـة السخيـة لأبنائها، فإن ما يحـز في النفس إذا كــان هنـاك مرفق جوي حديث كهـــذا لا يستخـدم سوى يوميـن في الأسبـوع، وبعــدد رحلات تكـاد تُعـد على الأصابـع، وهو الحاصل حاليـاً بتسيير رحلتين يومي الأربعـاء والجمعـة لكــل من الريـاض وجـدة ذهـاباً وإيابــا فقط، ناهيك عن جدولــة رحلتين كذلك وسط الأسبوع لكـل من الريــاض وجـدة ما لبثتا أن أُلغيتا دون أي سابق تنبيــه. وأوضح الأهالي أن مطــار الأمير سلمــان بن عبد العزيز بالدوادمي يخـدم حدوداً جغرافيــة تمتــد من محافظـة شقــراء شرقــاً حتى محافظــة عفيف غربــاً، ومن محافظــة القويعيــة جنوبــاً حتى حدود نطــاق منطقــة القصيــم شمالاً ناهيــك عن توسطــه لمساحـة شاسعـة مما يجعل الحاجـــة ماسَّـــة للاهتمــام بــه وبرحلاتـــه وتوقيتهــا، وهو المطلب الأهــم للأهــالي لكــي تكتمــل أقصى درجـات الاستفــادة من هــذا المرفـق الحيـوي المهم.