أشاد معالي نائب وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف ببرامج كلية الطب في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية، موضحاً معاليه بأنها تسير في خطى جيدة، وأن النموذج التي تستخدمه في الخطة الدراسية يعد من النماذج المتميزة في التعليم الطبي. وقال السيف: نحن مستبشرون خيراً بالجهود التي تبذلها الجامعة في هذا الجانب، ومتفائلون بالكادر الذي يديرها والمخرجات التي ستسهم بها. وأكد معاليه بأن الوزارة تحرص على تقديم كل الدعم لتلك الجهود لإظهار هذه الكلية في أفضل حالة -إن شاء الله- أسوة بما تقوم به مع بقية جامعات الوطن.
وأضاف معالي نائب وزير التعليم العالي أن الوزارة متعهدة بجودة ودعمه كليات الطب في الجامعات السعودية بأعضاء هيئة التدريس وبالمعامل والمختبرات، وقال السيف إن أصحاب المعالي مديري الجامعات حريصون على توفير برامج ذات جودة عالية ترقى إلى مستوى التطلعات.جاء ذلك بعد ترؤس معاليه الجلسة الخامسة من جلسات مؤتمر الجماعة والإمامة: المملكة العربية السعودية نموذجاً، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 23-24-11-1433هـ، برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وأشاد معاليه باهتمام وحرص جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على اختيار موضوع مثل هذا الموضوع المهم الذي يرتبط بشكل وثيق بمسألة الحفاظ على قوة المسلمين خاصة في ظل الظروف الحاصلة الآن، ولا شك بأن الاهتمام بهذا الأمر يأتي من منطلق الحرص على توحيد صف المسلمين. وأضاف معالي نائب وزير التعليم العالي أن هذا المؤتمر يناقش موضوعاً في غاية الأهمية، وذا بعد توعوي عميق؛ إذ يسلط الضوء على كثير من القضايا المتعلقة بمفهوم الجماعة وسبل تعزيز الالتزام بها ويعنى بشكل كبير بموضوع الإمامة ومبايعة ولي الأمر وأهمية لزوم الإمام ومساندته لما فيه خير المسلمين. وهذه مسألة لابد تقويتها وإبرازها لدى المختصين ولدى الشباب وبخاصة طلاب الجامعات بما يعزز السمع والطاعة لولي الأمر ومناصحته في كثير من الأمور، وبما يقوي الحفاظ على جماعة المسلمين ويوحدهم.