|
النبهانية - خالد المطرفي:
كشف سائق حافلة الحجاج المنكوبة (أردني الجنسية)، التي تعرضت مساء الاثنين الماضي على طريق القصيم ـ المدينة المنورة السريع للانقلاب، عن أنه تولى القيادة بدلاً من السائق الأساسي قبل وقت قصير من وقوع الحادث، وقال في أول حديث له في وسائل الإعلام لـ(الجزيرة) عن تفاصيل الحادث: بعد أن توقفنا في محطة العاليات مخرج الحناكية، الذي يبعد قرابة 100 كيلومتر عن موقع الحادث، وبعد فراغنا من صلاة الظهر، طلب مني زميلي سائق الحافلة الأساسي، الذي توفي في الحادث، أن أتولى القيادة بدلاً منه بعدما أحسّ بالإرهاق والتعب من جراء قيادته مسافة طويلة قادمين من مكة المكرمة مروراً بالمدينة المنورة، وشاءت قدرة الله قبل وقوع الحادث بلحظات أنني سمعت دوي انفجار شديد أعتقد أنه لأحد الإطارات، ولم أستطع من جراء ذلك السيطرة على الحافلة.
وبسؤالنا سائق الحافلة إن كان يعرف وقت وقوع الحادث وما الذي حصل أثناء الحادث أجاب بقوله إنه لا يعرف متى حصل وأين وقع، وآخر ما كان يتذكره هو سماعه صوت انفجار قوي.
الجدير بالذكر أن السائق يرقد حالياً في مستشفى النبهانية العام، ويعاني رضوضاً في فقرات الرقبة، وكذلك رضوض في الظهر، إضافة إلى إصابته في الرأس إصابة طفيفة.
وقد وجَّه شكره في نهاية حديثنا معه إلى مدير مستشفى النبهانية أحمد السراني ولجميع الطاقم الطبي على ما وجده من رعاية طبية جيدة خلال معالجته في قسم الطوارئ إلى حين نقله إلى قسم التنويم للاطمئنان على صحته.
يُذكر أن (الجزيرة) كانت قد نشرت خبر الحادث في عددها 14643 تحت عنوان (مصرع 4 حجاج وإصابة 36 آخرين في حادث على طريق القصيم - المدينة المنورة) أمس الأول.