المذنب - عبدالله الشتيلي:
انتشر المخالِفون مع بداية أيام عيد الأضحى المبارك لممارسة عمليات الذبح والسلخ العشوائي، دون أن يحملوا شهادات صحية، وليس لهم اختصاص من ناحية الذبح والتقطيع والجزارة. وتُعد هذه الممارسات مخالفة قد تؤدي لنقل كثير من الأمراض لعدم خضوعها لاشتراطات صحية تشمل لبس القفازات وكذلك كمامات الوجه وطاقية الرأس واللبس الكامل الصحي، إضافة إلى إشراف مختصين من الأطباء البيطريين على فحص اللحوم بشكل كامل للأجزاء الداخلية والأحشاء.
وقد واصل أهالي المذنب والقرى التابعة لها عمليات ذبح الأضاحي في الاستراحات والمزارع بعيداً عن أعين الرقابة، على طريقتهم الخاصة، سواء عن طريق عمالة مخالفة أو بمشاركة الأهل والزملاء والأطفال.
(الجزيرة) قامت بجولة ميدانية خارج المحافظة، والتقت العديد من المواطنين الذين أبدوا سعادتهم بذبح أضحيتهم بأنفسهم، وتعليم أبنائهم طريقة الذبح رافضين الذهاب للمسالخ للازدحام الشديد في أيام العيد المبارك، ورغبتهم في الاستمتاع بالذبح وتحقيق وصايا آبائهم وأجدادهم. وكانت بلدية محافظة المذنب قد حذرت المواطنين والمقيمين من بعض المسالخ العشوائية والعمالة الوافدة، التي تمارس عمليات السلخ خلال عيد الأضحى، وتنتشر في بعض الأحياء والقرى المجاورة بطرق غير نظامية.