يعتزم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية مواصلة مهمته بحسب دبلوماسيين، والتوجه هذا الأسبوع إلى الصين وروسيا لبحث الوضع. في بكين وموسكو سيسعى وزير الخارجية الجزائري الأسبق مرة جديدة إلى إقناع قادتهما بالتراجع عن عرقلة تحرك في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية.
وسيعود الإبراهيمي في نوفمبر إلى مجلس الأمن الدولي بمقترحات جديدة لحمل الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية إلى طاولة المفاوضات، كما أكد دبلوماسيون أمميون لوكالة فرانس برس. وقال دبلوماسي رفيع المستوى إن المبعوث الدولي «سيعود حاملاً بعض الأفكار للتحرك إلى مجلس الأمن في مطلع الشهر المقبل». وصرح دبلوماسي آخر «إن العملية السياسية لن تبدأ قبل أن يكون الأسد والمعارضة قد تقاتلا إلى حد يقتنعان معه بأنه لم يعد هناك من خيار آخر».
"طالع دوليات"