المشاعر المقدسة - أحمد حكمي:
سهلت المنظومة المتكاملة من الخدمات حركة الحجيج بين منى والحرم المكي الشريف خلال أول أيام التشريق وجعلت الطمأنينة حاضرة بين ضيوف الرحمن لأداء الشعائر بِكلِّ يسر وسهولة.
وشهدت «الجزيرة» خلال جولتها من منى إلى الحرم الانسيابية الواضحة وسط حضور لجميع الجهات كل يُؤدِّي عمله بِكلِّ تفانٍ من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى وهو راحة الحجاج.
حراك متواصل وأعداد كبيرة تسير لكن التهيئة التامة جعلت من هذه المسيرات أمرًا يسيرًا أغبط ضيوف الرحمن الذين أشادوا بالخدمات الكبيرة المقدمة لراحتهم.
ولم يختلف الأمر كثيرًا عند ساحات الحرم المكي، حيث كانت الانسيابية عنوانًا عريضًا لحركة جموع الحجيج الذين اتجه بعضهم إلى الأسواق القريبة من الحرم براحة تامة.
إلى ذلك رصدت «الجزيرة» رجال الأمن على امتداد الطريق من منى إلى الحرم المكي يبذلون جهدًا كبيرًا من أجل تحقيق أكبر قدر من الراحة لضيوف الرحمن، فتجدهم يحرصون على تقديم الخدمات بِكلِّ سعة صدر مما كان له الأثر الواضح على نفوس الحجيج بالإضافة إلى الكشافة والمتطوعين الذين يرسمون دائمًا أجمل المعاني للعمل الإنساني النبيل.