القاهرة - مكتب الجزيرة:

كشف الدكتور أيمن نور المتحدث الرسمي باسم الجمعية التأسيسية للدستور في مصر، أنه تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس محمد مرسي أكد له خلالها عن نيته عقد اجتماع قريب للتوفيق بين وجهات النظر داخل الجمعية التأسيسية للدستور والوصول إلى دستور توافقي.

وأضاف نور أن هناك العديد من المواد الخلافية بداخل الجمعية التأسيسية للدستور والتي تحتاج إلى إعادة نظر من جديد، وسيكون موقف الرئيس بادرة أمل لحل هذه الأزمة.

من جانبه طالب الدكتور أيمن أبو العلا عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، الرئيس محمد مرسي بعقد مصالحة وطنية بين فئات المجتمع المصري والقوى السياسية، مع وضع مصالح مصر فوق كل اعتبار وانتماء سياسي، مشيراً ألى أن الجو العام محبط ويدعو للتشاؤم والقلق على المستقبل.

وطالب أبو العلا الرئيس باحتواء كافة التيارات والائتلافات السياسية، خصوصاً أنه دعا في خطابه الأول عقب إعلان فوزه بالرئاسة للاصطفاف الوطني من أجل تحقيق الاستقرار ودفع عجلة الإنتاج.

وقال إنه يتوجب على الرئيس بذل جهود مضاعفة لتوحيد التيارات السياسية تحت إستراتيجية مستقبلية عصرية، وعدم التفرقة بين رجل وامرأة أو التمييز بين المواطنين على أساس الدين أو المذهب أو الأيدلوجية السياسية.

وأكد مصدر سيادي مصري أن قوات الأمن بسيناء رفعت حالة التأهب القصوى على الحدود مع إسرائيل، وذلك بعد ورود معلومات عن اعتزام عدد من العناصر الجهادية القيام بعمليات إرهابية خلال الساعات المقبلة.

وقال المصدر إن القوات المصرية بدأت منذ صباح أمس في تمشيط جوي من وقت لآخر لمراقبة المناطق الحدودية وحصار أي عناصر إرهابية موجودة هناك، بالإضافة إلى نشر دوريات متحركة وثابتة على الطرق.

وأضاف أنه تم تكثيف التواجد الأمني في المناطق السياحية سواء في شمال أو جنوب سيناء، إلى جانب نشر أعداد كبيرة من القوات في محيط قناة السويس والمجرى الملاحي الخاص بها، وأمام المنشآت الحيوية مثل مديريات الأمن وأقسام الشرطة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت أنباء عن اتجاه إسرائيل إلى التكثيف من قواتها على الحدود الإسرائيلية مع مصر، خصوصاً في مناطق وسط سيناء، خوفاً من تنفيذ عمليات جهادية ضدها من الداخل.