محمود أبو بكر - الجزائر:
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن الوزيرة هيلاري كلينتون ستبحث في الـ 30 من شهر أكتوبر الجاري مع الجزائر احتمال تدخل عسكري أميركي في شمال مالي لطرد إسلاميين عسكريين من بينهم تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، من هذه المنطقة.
وقالت الناطقة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند إن مالي هي أحد المواضيع التي ستبحثها وزيرة الخارجية خلال زيارتها المرتقبة للجزائر، وأضافت: ستتباحث الوزرة مع المسؤولين الجزائريين في هذا الشأن وكذلك مسألة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بشكل عام.
وكانت نولاند أعلنت الأربعاء الماضي أن كلينتون ستجري محادثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وأوضحت نولاند نقلاً عن «معلومات صحافية» أن الحكومة الجزائرية تبدو أكثر انفتاحاً لدعم قوة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وأضافت: نأمل مواصلة هذه المحادثات عندما نكون هناك.