ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 27/10/2012 Issue 14639 14639 السبت 11 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

شكرا لرائد الإنسانية
نايف بن مهيلب المهيلب

رجوع

 

معالي الدكتور ناصر إبراهيم الرشيد، اسم لمع في سماء المال والأعمال مع مطلع الثمانينيات الميلادية. وكانت تلك الانطلاقة الموفقة التي سخر جزءاً منها للأعمال الخيرية والتبرعات الإنسانية داخل المملكة وخارجها.

فله من اسمه نصيب كناصر للإنسانية، ونصيرٍ للقيم، ومن سمات تلك الشخصية الوطنية أنها لا تحب الأضواء لكن الأضواء عشقتها.. فقد جبلت على العطاء غير المحدود، والسخاء غير المجذوذ.. الذي لا تصحبه منة ولا أذى.. فليتق الله سائله..! ولقد حاورته فألفيته عميقاً في رؤيته، متقدماً في طرحه، بعيدا في نجعته.. سامياً في تطلعاته.. يصحب ذلك أدب جم وخلق رفيع وبالإنسان السعودي شفيق، وبأهله بر رفيق.

كان حديثه آسراً ينحت من صخر التجارب.. ويغرف من بحر النجاحات حيث أفصح عن فلسفة لم أسمعها من قبل.. عند ما قال أنا أعمل الخير لأنني (نرجسي أناني) مبرراً هذه الرؤية بأن المتبرع عند ما يعطي سوف ينعكس ذلك إيجاباً ونشوة وتيها على المتبرع.. ومن هنا فأنا أحب عمل الخير.. عندها أدركت أن هذا التجلي وذلك الإسقاط لا ينبع إلا من عمالقة العمل الإنساني.. وتمنيت أن هذه الأريحية يستحضرها كل رجال الأعمال.

شكرا لهذا الرجل العصامي على ما قدمه لوطنه بشكل عام، وللنادي الأدبي والمثقفين في منطقة حائل بشكل خاص ليكون النادي مهوى لأفئدة الكتاب والمثقفين ومركزاً لتفعيل طاقاتهم وإنتاجهم الفكري.

لقد أزلت الهم أيها الهمام.. ورسمت لوحة أصلها ثابت وفرعها في السماء.. إنها لوحة الوفاء، التي ستعزف أجا وسلمى على أوتارها أشجى الألحان، وسيبقى اسمكم خالداً في ذاكرة الأجيال محفوراً في أخاديد الشعاب والوديان.

*رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفجوال الجزيرةالسوق المفتوحالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة