** كان دورينا الدوري الأقوى عربياً.. والأكثر متابعة ومنافسة وثراء بالنجوم.

** كان دورينا مضرب المثل في كل شيء، وكان مستواه ينعكس إيجابياً على المنتخب الأول..

** كان دورينا.. وكان.. فأين أصبح الآن!!؟

** لقد تراجع الدوري السعودي كثيراً..

** لم يعد الأقوى عربياً.. وإن كان بعضهم يردد هذه العبارة!!

** لم يعد مليئاً بالنجوم.. ولا حاداً في المنافسة.. ولم يعد يحظى بالمتابعة داخلياً وخارجياً كما كان في السابق!!

** تراجع الدوري السعودي وتراجع مستوى المنتخب.. وغاب تماماً عن البطولات.. وأصبح يتابع المنافسين من بعيد!!

** تراجع الدوري وتراجع الأخضر.. ومَن شاهد فرحة بعض اللاعبين والإداريين بعد الفوز على الكونغو (المتواضع) في مباراة ودية لابد أنه سيتساءل.. إلى أين يسير دورينا.. وأي طريق تسلكه رياضتنا.. وعند أي محطة ستتوقف كرتنا.. وطموحنا.. وآمالنا!!

** تراجع الدوري لم يكن الوحيد، بل كان نتيجة طبيعية لتراجع كبير في عدد من المجالات..

** لقد تراجع مستوى الفرق التي تلعب في الدوري..

** وتراجع مستوى اللاعبين المحليين..

** ولم تعد الأندية قادرة على التعاقد مع لاعبين أجانب عليهم القيمة..!!

** أصبح معظم اللاعبين الأجانب في أنديتنا عالة على فرقهم.. وتأكد للجميع أن من جاء ليفيد.. أصبح وحده المستفيد..

** شاهدوا أجانب الهلال والنصر والشباب والاتفاق مثلاً وقارنوهم بالأجانب في وقت سابق!!

** لم يعد لهم تأثير.. وليس للاندية في استمرارهم بهذا الشكل حاجة!!

** تراجع أيضاً مستوى التحكيم..

** لم تعد المسألة مجرد أخطاء تقديرية يمكن تجاوزها..

** حكم يضرب لاعبا.. وحكم يتلفظ على أحد العاملين في الأندية كما (سمعنا)..!!

** وأخطاء غريبة داخل الميدان لم تعد الصافرة قادرة على ضبطها!!

** تراجع مستوى الحضور الجماهيري!!

** أصبحنا نشاهد كراسي فارغة ومدرجات يلعب بها الهواء!!

** أصبح الحضور بالمئات.. المئات فقط!!

** إلى أين تسير رياضتنا.. وإلى أين يسير دورينا؟؟

** أعتقد أن الجميع يعرف الإجابة.. لكن يصمت ويعض على شفتيه.. بانتظار بارقة أمل.. بانتظار نقطة ضوء تلوح في آخر النفق!!

** المسؤولية الآن مشتركة..

** اللاعب مسؤول والإداري مسؤول والنادي مسؤول واتحاد الكرة مسؤول ورعاية الشباب مسؤولة..

** يجب أن يتصدى الجميع للمسؤولية التاريخية من أجل إيجاد الحل الجذري..

** من المعيب أن نتقاذف المسؤولية كما يتقاذف الصبية الكرة.. بلا تركيز.. وبلا هدف!!

** لابد أن نسمي الأشياء بأسمائها..

** لابد أن نعترف بواقعنا..

** لابد أن نقول لكل مقصّر (ما قصّرت) واذهب إلى بيتك!!

** لابد من استبعاد أعداء النجاح!!

** لابد من صياغة واقعنا.. ووصفه في إطاره الصحيح..

** لابد أن تعود كرتنا..

** ودورينا.. وأخضرنا إلى ما كانوا عليه!!

** كفانا تراجعاً وخسائر.. في الميدان وفي المادة!!

** كفانا صدوداً عن الأسباب.. وتعلقاً بالسراب!!

** واقعنا الصعب أمامنا..

** كشّر عن أنيابه.. وبات يهددنا..

** فإما حلول (تسر الصديق)!!

** وإما صمت.. وتراجع.. ومزيد من السقوط..

** فماذا نحن فاعلون؟؟