|
متابعة - صالح الفالح:
قدر عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة.. الجهود المستمرة التي تقدمها المملكة برعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- من خدمات جليلة وتوفير أقصى درجات العناية والراحة لحجاج بيت الله الحرام في كل موسم حج، وتنفيذ المشروعات المتعددة من توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة، واصفين بأنها مشروعات ضخمة وغير مسبوقة، وتشكل نقلة نوعية في تاريخها. وأجمعوا في تصريحات خاصة لـ(الجزيرة) عشية وقوف الحجاج على صعيد عرفات أن ما تقوم به المملكة من تسخير الإمكانات المادية وتوفير الطاقات البشرية وتهيئة كافة الظروف يؤكد وبجلاء حرصها الدائم واهتمامها المستمر على خدمة ضيوف الرحمن وتوفير سبل الراحة لهم في تنقلاتهم فيما بين المشاعر المقدسة من أجل أن يؤدوا مناسكهم بكل يسر وأمن وطمأنينة وسلامة0 وفي غضون ذلك اعتبروا الحج عبادة وفريضة وشعيرة دينية عظيمة تؤسس لوحدة المسلمين ولمّ الشمل في أجواء إيمانية. ورفضوا في هذا السياق كل الممارسات والأعمال المنافية للشريعة والمخالفة لهذه الفريضة والتي تعكر صفو الحجاج من خلال استغلالها بالعمل على تنظيم المسيرات والمظاهرات أو رفع الشعارات السياسية، داعين إلى التحلي بالهدوء والسكينة والتفرغ في أداء هذا النسك، والتفرغ لله بالطاعات والدعاء، وعدم الانشغال بأمور أخرى تتنافى معها، داعين أن يتقبل الله حجهم ويعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين.
وفيما يلي نص تصريحات السفراء:
سفير تركيا
-بداية حيا السفير التركي لدى المملكة أحمد مختار غون الجهود الجليلة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام في موسم كل عام والعمل بتوفير أقصى درجات الرعاية والعناية لهم، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب على المملكة، ويعكس بكل صدق مدى حرص واهتمام المملكة في التيسيير على الحجاج لأداء مناسكهم بكل أمن وراحة وطمأنينة. واعتبر الحج فريضة ومن أعظم الشعائر الدينية والركن الخامس من أركان الإسلام الخمسة، مشدداً في ذات السياق على أهمية أن يتفرغ الحجاج في أداء مناسكهم بكل تضرع وخشوع والبعد عن كل ما يعكر صفو حجهم. وأحصى السفير التركي عدد الحجاج الأتراك الذين سوف يؤدون مناسكهم لهذا العام بـ(100) ألف حاج، مقدماً شكره وتقديره للمملكة لما يلقاه حجاج بلاده خاصة وبقية ضيوف الرحمن من رعاية وعناية وتوفير كافة الإمكانات والخدمات لهم فكان ذلك عوناً لهم في أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة. وأبدى ارتياحه لحجاج بلاده في حرصهم على التفرغ في أداء مناسكهم ومراعاتهم للتعليمات والأنظمة الصادرة من السلطات بالمملكة والحرص على تطبيقها والتقيد بها منذ وصولهم وحتى مغادرتهم للديار المقدسة. ودعا الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يجعل حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً ويعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين.
سفير مصر
- من جانبه أزجى السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبد الوهاب شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- للرعاية والاهتمام الذي يلقاه الحجاج المصريون بخاصة وبقية الحجاج بصفة عامة خلال حج كل عام وتوفير كافة الخدمات والإمكانات لهم من أجل أن يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. ونوه في معرض تصريحه بالعمل المتواصل والجهود المستمرة التي تقوم بها المملكة من تنفيذ المشروعات التوسعية والتطويرية للحرمين الشريفين إضافة إلى سائر المشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية. مؤكداً بأنها قد ساهمت وبشكل كبير وواضح في تمكين الحجاج من أداء نسكهم بكل راحة وطمأنينة.
وأوضح السفير المصري في سياق تصريحه أن إجمالي عدد الحجاج المصريين الذين يؤدون مناسكهم لهذا العام يصل إلى (80) ألف حاج، مؤكداً أن كافة الترتيبات اتخذت حيال تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة وتخصيص أماكن سكناهم ومبيتهم. وتطلع السفير المصري بأن يحقق موسم الحج لهذا العام النجاح المأمول كغيره من المواسم الماضية ليضاف إلى سجل المملكة الناصع والمتميز والذي يعد مصدر فخر واعتزاز لها أن تشرفت بحمل هذه الأمانة والمسؤولية الجسيمة على عاتقها على أكمل وجه.
سفير الجزائر
- من جهته اعتبر السفير الجزائري لدى المملكة عبدالوهاب دربال، موسم الحج بأنه مؤتمر إسلامي سنوي عظيم يعكس الوحدة والتقارب والألفة بين المسلمين والذين يأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا الله في أيام معدودات، في لباس واحد وفي تلبية ودعاء تلهج بها الألسن طالبين المغفرة والقبول من ربهم الرحمن. وأكد أن ما تبذله وتقدمه المملكة بمتابعة ورعاية حثيثة ومتواصلة وإخلاص وتفان من كافة القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن جهود وأعمال جليلة ومقدرة وليست بمستغربة وتعكس وبكل صدق ووضوح حرصها الدائم واهتمامها المتواصل على العمل في تقديم وتوفير كافة التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا نسكهم بكل راحة ويسر دون عوائق تذكر، معرباً عن عميق شكره وجزيل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- لرعايته الدائمة وإشرافه المباشر على سير الحج في كل عام وتوجيهاته السديدة في العمل على توفير أقصى درجات العناية والرعاية لكافة ضيوف الرحمن في سائر المشاعر وأثناء تنقلاتهم. وأجمل السفير الجزائري عدد حجاج بلاده الذين سيؤدون مناسك حجهم لهذا العام بـ(36) ألف حاج جزائري، مشيداً بما يلقونه من اهتمام ورعاية متكاملة أسوة بسائر ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن ذلك موضع شكر وتقدير على كرم الضيافة وحسن الحفاوة للمملكة حكومة وشعباً.
سفير فلسطين
بدوره بارك السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال الشوبكي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- رعاه الله- الجهود الجليلة والمتميزة المستمرة والتي تبذلها وتسخرها لحجاج بيت الله الحرام في كل عام من تنفيذها للمشروعات الضخمة والهائلة في الحرمين الشريفين وسائر المشاعر المقدسة في توسعتها وتحسين الخدمات وتطويرها لراحة وأمن الحجاج وتذليل الصعوبات التي قد تعترضهم، مؤكداً أن ذلك يأتي من منطلق رسالتها السامية وشرف الأمانة الإسلامية التي تحملها بأن اختصها الله عن سائر الدول فكانت على قدر هذه المسؤولية الملقاة على عاتقها في رعاية ضيوف الرحمن الذين يفدون في كل عام للمشاعر المقدسة ليؤدوا نسكهم وفريضة الحج وسط منظومة من الخدمات المتكاملة الأمنية والصحية والإسكان وغيرها من الخدمات الأخرى. وبيَّن أن عدد الحجاج الفلسطينين لهذا العام يصل إلى (9500) حاج، لافتاً إلى أن من ضمنهم (2000) حاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي وجهه - حفظه الله- على استضافتهم على نفقته الخاصة لأداء مناسك حجهم لهذا العام، معتبراً بأنها لفتة كريمة غير مستغربة ومحل تقدير كافة الفلسطينين. وأكد سفير فلسطين أن المملكة من خلال كافة قطاعاتها المعنية بخدمة الحجاج قد حققت نجاحات باهرة وفي كل موسم حج في إدارة الحشود للحجاج ما جعل المملكة مثار الإعجاب ومدرسة للعالم قاطبة، خصوصاً أنها تتعامل مع حجاج من دول مختلفة وثقافات ولغات متعددة وفي زمن ومكان واحد وأيام معدودات، متطلعاً لنجاح آخر باهر تحققه المملكة في حج هذا العام بإذن الله تعالى.
سفير الأردن
- فيما ثمن السفير الأردني لدى المملكة.. جمال الشمايلة الجهود المباركة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام، معتبراً بأنها محل تقدير من قبل كافة ضيوف الرحمن. وأكد أن التوجيهات السديدة والتي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- مؤخراً لكافة القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بخدمة الحجاج تأتي من منطلق حرصه المستمر واهتمامه في تقديم أفضل الخدمات لهم وراحتهم من أجل أن يتمكنوا من أداء شعائرهم بكل طمأنينة ويسر وأمان، إلى جانب الوقوف والإشراف المباشر في كل عام على سير الحج وتحركات الحجيج من مكة المكرمة وإلى المشاعر المقدسة في منى والتصعيد إلى عرفات ثم إلى مزدلفة.. ووصف السفير الأردني المشروعات التوسعية التي حظي بها الحرمان الشريفان المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بالتاريخية وغير المسبوقة من أجل استيعاب الأعداد الهائلة من الحجاج والمعتمرين والتي تفد إلى الديار المقدسة والتخفيف من حدة الزحام المتزايد عاماً بعد عام. وقدم شكره الجزيل للمملكة لما يحظى به حجاج بلاده والذين يصل عددهم هذا العام إلى سبعة الآف حاج أردني من رعاية وعناية كغيرهم من حجاج بيت الله الحرام. داعياً أن يجعل حجهم مقبولاً وسعيهم مشكوراً.
سفير العراق
- بينما أعرب السفير العراقي لدى المملكة د. غانم الجميلي عن خالص تقديره وشكره للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- على الجهود المستمرة التي تبذلها وتسخرها لخدمة حجاج بيت الله الحرام في كل عام في المشاعر المقدسة منذ وصولهم عبر المنافذ المختلفة الجوية والبرية وكذلك البحرية وزيارتهم المدينة المنورة وأثناء تنقلاتهم فيما بين سائر المشاعر المقدسة من أجل أداء مناسكهم. وأكد أن جل الخدمات والمشروعات التطورية والتي تقدمها المملكة هدية لضيوف الرحمن قد يسرت وسهلت على الحجاج حجهم ومكنتهم من أداء شعائرهم بكل أمن وراحة. وقدر سفير العراق إجمالي عدد الحجاج العراقيين لهذا العام بـ(30) ألف حاج، مشيداً بالخدمات التي تقدم لهم منذ وصولهم المشاعر المقدسة وحتى مغادرتهم من اهتمام ورعاية وتوفير كافة ما يحتاجونه أسوة ببقية ضيوف الرحمن الذين يفدون في كل عام، وسأل الله التوفيق والنجاح للمملكة في خدمة الحجاج والمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار. وأن يتقبل من الحجاج حجهم.
سفير ليبيا
- أما القائم بأعمال السفارة الليبية بالرياض محمد الشكل، فقد أشاد بمشروعي التوسعة اللذين حظي بهما الحرمان الشريفان المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ولا يزال العمل بهما جارياً من أجل أن يستوعبا الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين. وأكد أن ذلك ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- الذي وجه بسرعة بتنفيذها في إطار حرصه واهتمامه المستمر تجاه خدمة ورعاية ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر، على أن الحجاج يلمسون في حج كل عام المزيد من التطوير والتحسين للمشروعات المقدمة لهم والتي تكلف المليارات من الريالات التي تضخها المملكة من أجل راحة الحجاج، معتبراً بأنه شرف عظيم لحكومة المملكة تعتز وتفتخر به، وحيا في معرض تصريحه الجهود الجبارة والعمل المضني الذي تضطلع به كافة القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن أثناء تنقلاتهم بين المشاعر والسهر على راحتهم ليؤدوا مناسكهم في أجواء من الطمأنينة والهدوء والسكينة. وأبدى تطلعه بأن يحقق حج هذا العام النجاح المأمول كغيره من مواسم الحج السابقة ليضاف إلى سجل الشرف والفخر للمملكة حكومة وشعباً.