لا شيء أفضل ولا أجلّ ولا أجمل من عشق الإنسان لمهنته التي فطره الله عليها، والتي تمثل المكوِّن الأساسي لميوله ورغباته، وما وهبه الله من الملكات والقدرات التي من خلالها يقدِّم أجلّ الخدمات لذاته ومجتمعه الذي يعيش في كنفه... كما البعض من رموز السُّلطة الرابعة ممّن أعطوها العمر والجهد والعمل الدءوب الذي لا يعرف التوقُّف من تطوير وتطويع لكلِّ ما من شأنه الارتقاء بمستوى صاحبة الجلالة الصحافة.. بعد أن صار لهم التمكين من مسايرة العصر والاستحواذ على مستجداته من تلك التقنيات الحديثة المذهلة... مما صارت إليه تلك المؤسسة العتيدة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، عبر خطواتها الجريئة والمتميّزة والمتمثّلة في خدمة استعراض الصحيفة على جهاز الجوال (الجزيرة تكفيك)، والذي ما كان ليأتي لولا ذلك الطموح والهمّة العالية ليكون هذا التميُّز والوهج والانتشار لهذه الصحيفة الرائعة، فهنيئاً لعشّاق الجزيرة الشغوفين بقراءتها والفخورين بما وصلت إليه من بلوغ ذلك المدى من النجاح غير المسبوق.