|
بريدة - عبد الرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:
أنهى المسلخ النموذجي بمدينة الأنعام في مدينة بريدة استعداداته لاستقبال أيام عيد الأضحى المبارك بطاقم بشري يتجاوز 120 شخصاً من بينهم أطباء بيطريون بالإضافة إلى تخصيص مداخل ومواقف خاصة لخدمة المعاقين وأصحاب الظروف الخاصة وخدمتهم بشكل يتناسب مع ظروفهم واحتياجاتهم، وأعلنت إدارة المسلخ عن طاقة المسلخ التشغيلية المتوقعة في يوم العيد الأول إلى ما يصل قرابة الخمسة آلاف أضحية.
وكان وكيل أمين منطقة القصيم للخدمات المهندس صالح الأحمد قد وقف على آخر الاستعدادات مساء يوم الاثنين الماضي في مقر المسلخ، واطلع على التجهيزات النهائية والأعمال التنظيمية، وعقد في نهاية الجولة لقاءً مع عدد من مسئولي المسلخ ومدينة الأنعام، حيث وصف ما بذلته أمانة المنطقة في تجهيزات المسلخ النموذجي بالجهود الكبيرة والضخمة وحان الوقت لقطف الثمرة ورؤية النتائج وأن يلمس المواطن نتائج هذا المشروع بشكل مباشر.. وأبدى اطمئنانه على التجهيزات البشرية والمادية.
وكانت إدارة المسلخ قد أنهت مؤخراً جملة من التنظيمات لمناسبة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1433هـ خصصت من خلالها البوابة الشرقية للدخول والبوابة الشمالية للخروج، وتدعيم المسلخ بطاقم خدمي لتوصيل الأضاحي من وإلى السيارات بشكل مجاني، كما عملت على استحداث أسلوب ترقيم الأضاحي عبر الحزام البلاستيكي الذي يُستخدم لأول مره على مستوى المنطقة لضبط الأداء في عمليات ترتيب الذبح والتسليم، وإمكانية متابعة عمليات الذبح بشكل دقيق من قِبل المواطن عبر الصالة البانورامية التي تتيح للمواطن متابعة الأضحية من حين دخولها وحتى استلامها بعد انتهائها من خط الإنتاج المخصص لها، كما خصصت إدارة المسلخ موقعاً لانتظار المواطنين مخدوماً بعناصر الضيافة الأساسية وتدعيم الموقع بنظام مناداة إذاعي.
تجدر الإشارة إلى أن مسلخ بريدة النموذجي يقع في مدينة الأنعام بمدينة بريدة على مساحة 4000 م2 للمبنى الرئيسي ومبانٍ إدارية وفنية وخدمية مساندة ومباني خدمة العمال ويستخدم تقنية شبه آلية في الذبح تحقق طاقة إنتاجية عالية، كما تحقق هذه التقنية معايير صحية أفضل تدعم التجهيزات الصحية العامة التي اتخذت حيث اعتمدت أنظمة صحية من محطة معالجة خاصة بنتاج المسلخ من مخلفات صلبة وسائلة ومنطقة تنظيف الأحشاء وسير استنزاف ومنطقة غسيل الذبائح.
المسلخ الحديث وحَّد من نقاط الذبح حيث جمع ذبح الأغنام والجمال والأبقار بالإضافة إلى الطيور بمسالخ خاصة لكل نوع, ويضم أيضاً صالة ذبح طوارئ ومباني ثلاجات وبرادات ومواقف سيارات ومرافق عامة من صالات انتظار وبدروم لتنظيف الأحشاء.